أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد #داعش “واين ماروتو”، السبت، وصول مركبات قتالية من نوع “برادلي” الأميركية، وذلك بعد ساعاتٍ من إعلان التحالف عن تخطيطه لنشر أصول مشاة ميكانيكية في سوريا.

وقال “ماروتو” في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، في وقتٍ متأخر من ليل الجمعة/السبت، إن «مركبات المشاة القتالية (أم2أي2) برادلي، وصلت إلى شمال شرق سوريا».

وأضاف أن هذه «المركبات تُساعد في توفير الحماية للقوة التابعة لشركاء التحالف في معركتها المستمرة من أجل هزيمة “داعش”».

في سياقٍ متصل، كانت عملية “العزم الصالب”، قد أعلنت قبل ذلك بنحو ساعة، أن «التحالف الدولي، يخطط لنشر أصول مشاة ميكانيكية في سوريا بما فيها مركبات برادلي القتالية، لضمان حماية قوات التحالف والحفاظ على حرية حركتهم لمواصلة هزيمة تنظيم “داعش”».

 

وأضاف بيان التحالف، أن «تنظيم “داعش” لا يزال يشكلّ تهديداً، وعودة ظهوره سيظلّ يمثل احتمالاً واقعياً للغاية ما لم يستمر الضغط عليه، رغم هزيمته الإقليمية وتدهور قيادته وتفنيد أيديولوجيتها على نطاق واسع».

وأوضح، أن «”قوة المهام المشتركة”، مستمرة في العمل إلى جانب شركائها المحليين في سوريا لضمان الهزيمة الحتمية للتنظيم».

ومن جانبه، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) “بيل أوربان”، أعلن خلال بيانٍ، عن تعزيزاتٍ أميركية جديدة في شمال شرقي سوريا والتي يتواجد فيها مع حليفه الكردي، بالرغم من جهودٍ سابقة للحد من انتشار القوات الأميركية في المنطقة.

وجاء في البيان، أن القيادة «نشرت رادار سنتينال وكثفت الطلعات الجوية للمقاتلات الأميركية فوق قواتنا ونشرت عربات برادلي القتالية لتعزيز القوات الأميركية” في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الأميركي مع حلفائه الأكراد».

وفي ظل التوترات التي تشهدها الدوريات الأميركية والروسية في المنطقة، أشار “أوربان” إلى أن التعزيزات تهدف إلى «المساعدة في ضمان سلامة وأمن قوات التحالف»، منوهاً إلى أن الولايات المتحدة «لا تسعى إلى التصادم مع أي دولة أخرى في سوريا، لكنها ستدافع عن قوات التحالف في حال تطلب الأمر ذلك».

وكان قد أصيب سبعة جنود أميركيين بجروحٍ، في نهاية شهر آب/ أغسطس، في حادث تصادم مع عربات قتالية روسية.

وتُعتبر هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها “التحالف الدولي” إدخال مركبات من نوع “برادلي” منذ إعلان الرئيس الأميركي قبل عام سحب قوات بلاده، إذ كانت هذه المركبات مرافقة للقوات الأميركية في شمال شرقي سوريا، قبل ذلك التاريخ.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.