قال أحد #الأطباء في العاصمة السورية #دمشق، إنه تلقى في الأسابيع الأخيرة، استفسارات عن عملية استئصال إحدى الخصيتين، في ظل انتشار أنباء غير مؤكدة عن انتشار “بيع #الخصية” في #سوريا بهدف بيعها.

وأوضح الطبيب الاختصاصي بالأمراض البولية والتناسلية “عمار عبد الفتاح” في تصريح لإذاعة (المدينة اف ام) أن «5 استفسارات وصلت له منذ بداية هذا الشهر من شبّان سوريين، ومنهم من راجع العيادة، وأبدوا استعدادهم لاستئصال الخصية لبيعها».

وتداول ناشطون سوريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباءً عن انتشار “بيع الخصية” عبر استئصالها، وبيعها لشخص آخر يعاني من #العقم، بمبلغ يتجاوز الـ 70 ألف #دولار.

وسارع شبان سوريون إلى السؤال، والاستفسار عن إمكانية استئصال الخصية، عبر وسائل التواصل، مبدين رغبة في القيام بتلك العملية، بهدف الحصول على أموال، في ظل الفقر المخيم على معظم السوريين.

ولفت الطبيب عبد الفتاح، إلى أن انتشار تلك العمليات، لا تتعدى أن تكون “إشاعات”، مشيراً إلى أنه «علمياً لا يوجد شيء اسمه زرع خصية حيّة للإنسان، أو تبرّع بالخصية وإجراء جراحي غير ممكن».

ودفع انهيار، وارتفاع الأسعار نحو أرقام خيالية مقارنة بمستوى الدخل، سوريين إلى عرض كلْياتهم، أو جزء من الكبد للبيع، بهدف تغطية تكاليف المعيشة.

كما زادت ملصقات طلبات شراء #الكلى على الجدران في دمشق، خلال الأشهر الأخيرة، وتحديداً عند جسر الرئيس وشارع #الثورة، مع وضع أرقام هواتف علنية للتواصل، بحسب تقرير نشره موقع (الحل نت) في حزيران الماضي.

ويمنع #القانون السوري، بيع الأعضاء البشرية، ويجرّم من يقوم بذلك بعقوبة السجن والأشغال الشاقة وغرامات مالية، لكنه يسمح بالتبرع بتلك الأعضاء بالمجان دون مقابل.

وأكد تقرير صدر عن لجنة تحقيق أممية، قبل أيام، أن ممارسات الجيش السوري وقوى الأمن والمخابرات، وبخاصة في الحواجز ونقاط التفتيش، أدت إلى ارتفاع تكاليف المعيشة.

يذكر أن أكثر من 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية، بحسب منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.