ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس #كورونا في مناطق شمال غربي #سوريا إلى 533 إصابة، منذ بداية تفشي المرض في التاسع من شهر تموز الماضي.

وقالت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، في بيان لها مساء أمس السبت: «إن عدد الإصابات المسجلة لفيروس “كورونا” بلغت 533 إصابة، بعد تسجيل 37 إصابة جديدة».

وأضافت الشبكة  أن الإصابات الجديدة، 21 منها اكتُشف في ريف #حلب (17 في مدنية الباب و3 في “جبل سمعان” وإصابة في #عفرين) بينما اكتُشف 16 إصابة في محافظة #إدلب».

وأشارت الشبكة إلى أن: «عدد حالات الشفاء قد بلغت 171 حالة، بعد شفاء 22 حالة،  7 حالات منها في مدينة #الباب، بينما شهدت #جرابلس شفاء 3 حالات وسُجل حالتي شفاء في “اعزاز”، في حين شفي 10 مصابين في إدلب».

ولاتزال مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي الأكثر انتشاراً للفيروس، رغم المناشدات المتكررة من ناشطين ومنظمات محلية لتطبيق إجراءات الحظر فيها، دون أي إستجابة من المسؤولين عن المنطقة.

وتعاني مناطق شمال غربي سوريا من ضعف في الامكانات الطبية، حيث تقتصر عمليات العلاج في “إدلب” على مركز واحد، وهو مشفى “الزراعة” الذي شُيّد بدعم من إحدى المنظمات الأميركية.

ويضم مشفى “الزراعة” قسم للعناية المركزة من 10 أسرّة، وقسم للعناية المتوسطة من 10 أسرة، ويحوي أيضاً على قسم للاستشفاء من 5 أسرّة، وجهازين لغسل الكلية ومخبر لكشف الإصابات بالفيروس المستجد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة