توترٌ بين «الجيش الوطني» والشرطة المدنية في “رأس العين” وعناصر «الحمزات» تفرض إتاوات

توترٌ بين «الجيش الوطني» والشرطة المدنية في “رأس العين” وعناصر «الحمزات» تفرض إتاوات

تشهد مدينة #رأس_العين(سري كانيه) بريف #الحسكة الشمالي، توتراً منذ يوم أمس، بين فصيل «المعتصم» التابع لـ«الجيش الوطني» والشرطة المدينة، فيما تواصل فصائل “الوطني”، اعتداءاتها بحق المدنيين.

وقال ناشطون من المنطقة لـ(الحل نت)، إن سبب التوتر «إصابة مدني وعنصر شرطة من “آل البكير” في قرية “علوك غربي” بريف مدينة رأس العين الشرقي، بجروحٍ بليغة، بعد إطلاق عناصر من فصيل “المعتصم” الرصاص عليهما».

وأضافوا، أن التوتر «امتد من الريف إلى المدينة، حيث أُغلقت الطرقات بعد مطالبة الشرطة المدنية من الفصيل، تسليم عناصره المسؤولين عن إطلاق الرصاص».

إلى ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل المدني إثر إصابته بإطلاق عناصر فصيل “المعتصم” الرصاص عليه.

في سياقٍ منفصل، قال ناشطون محليون لـ(الحل نت)، إن «حاجز قوس بلدة “تل حلف”-في مدخل مدينة رأس العين الغربي، الذي يشرف عليه عناصر فرقة «الحمزات» التابعة لـ”لجيش الوطني” الموالي لتركيا، يفرضون إتاوات تصل إلى ثلاثة آلاف ليرة سوريّة، على السيارات والدراجات النارية الخارجة والداخلة إلى المدينة».

وأوضح الناشطون، أن العناصر يهدّدون أصحاب السيارات والدراجات النارية لإجبارهم على دفع الإتاوات.

وكان تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، قد أكد أن «عناصر “الجيش الوطني” ارتكبوا انتهاكات بحق المدنيين في رأس العين-(سري كانيه) وعفرين، وأن هناك تفشياً لعمليات النهب ومصادرة الممتلكات في المناطق الكردية».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.