نفى “#رامي_مخلوف” ابن خال الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، أن يكون والده “محمد مخلوف”، الذي توفي مؤخراً، سرق #النفط السوري، وألمح أن النفط بيد الأسد حصراً.

وقال مخلوف في منشور على فيسبوك، «نحن أصحاب نعمة أباً عن جد فكل ما ذُكِر من كلام افتراءِ بمجال النفط وغيره عاري عن الصحة، فمن المعروف أن النفط السوري هو مع الدولة السورية حصراً».

https://www.facebook.com/RamiMakhloufSY/posts/2862342247201344

وكان  “#فراس_طلاس” رجل الأعمال، وابن وزير الدفاع السوري الأسبق “#مصطفى_طلاس” قال في مقابلة على تلفزيون (روسيا اليوم) إن “محمد مخلوف” أسس امبراطورية مالية استندت إلى مبيعات النفط السوري.

وأشار طلاس، إلى أن محلوف كان يفرض نسبة 7% على كل صفقة من بيع النفط السوري.

وتابع “رامي مخلوف” الدفاع عن “محمد مخلوف” وقال «والدي وُلِد بعز وعاش بعز ومات بعز، فهو ابن أحمد مخلوف، وعمه أخو أبيه إبراهيم مخلوف، كانا من أكبر ملّاكِ الساحل السوري».

ولفت رامي، إلى أن ثروة عائلته ضخمة منذ زمن العثمانيين والفرنسيين، وليست حديثة قائلاً «كان دار آل مخلوف، يعج بالمحتاجين بذاك الوقت، أي منذ أكثر من مائة عام تقريباً، فالمساعدات التي قُدِمت آنذاك تعادل ثروتنا اليوم وأكثر»، بحسب مخلوف.

ووضعت السلطات السورية، وعلى رأسها “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس”، يدها على شركات واستثمارات كانت تتبع لـ “رامي مخلوف” في سوريا، وفي مقدمتها شركة اتصالات “سيرياتيل”.

وأردف «تم إعادة فتح دار آل مخلوف مجدداً للمحتاجين لتناول الطعام كل يوم جمعة على مدار السنة والترحم على روح الوالد».

وختم منشوره بنصيحة قال فيها «لكل من أساء التعبير بحقنا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، احذروا الإساءة إلى المؤمنين المحسنين، ولا توجّهوا التهم إلا بعد التأكد».

يذكر أن “محمد مخلوف” هو شقيق “أنيسة مخلوف”، زوجة “حافظ الأسد”، تسلم مناصب اقتصادية عدة من وصول الأسد الحكم في 1970، ومنها إدارة مؤسسة التبغ، ومؤسسة النفط، والطيران المدني، والمصرف العقاري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.