توجهت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، إلى محافظة #ذي_قار للبحث عن الناشط والمتظاهر سجاد العراقي، الذي اختطف قبل يومين على أيدي عناصر من ميليشيات مسلحة مرتبطة بإيران، وفق شهود عيان.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان أن «رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، وجه قيادة العمليات المشتركة بإجراء فوري للبحث عن الناشط المدني “سجاد العراقي” الذي اختطف في مدينة #الناصرية».

مضيفاً أنه «تمَّ تكليف قوة من جهاز مكافحة الإرهاب للتوجه إلى محافظة ذي قار مسنودة بطيران الجيش للبحث عن المخطوف وتحريره، وإنفاذ القانون بالخاطفين وتقديمهم للعدالة».

وأقدم مسلحون مجهولون على اختطاف الناشط سجاد العراقي، بعد أن فشلت محاولة اغتياله رفقة الناشط “باسم فليح” وسط المحافظة، إلا أن الأخير تعرض إلى جروحٍ خطيرة، بحسب مقربين منهم.

وكشف الناشط البارز في ذي قار منتظر عبدالكريم، عبر “تويتر” باللهجة العراقية الدارجة، أن «سيارات تابعة لجهات مسلحة أرادت قتل الناشطين بعد أن خرجوا من ساحة الحبوبي».

مؤكداً أن «الناشط سجاد العراقي حاول الهرب إلا أن الخاطفين أمسكوا به بعد أن أصابوا باسم فليح بأكثر من رصاصة استقرت في جسده».

ولفت إلى أن «الخاطف وهو قائد المجموعة المسلحة يدعى “أدريس الإبراهيمي”، وهو ينتمي لمنظمة “#بدر” التي يقودها #هادي_العامري».

الناشط المختطف سجاد العراقي ـ إنترنت

وفي وقتٍ سابق، كان قائد شرطة ذي قار حازم الوائلي قد أكد أن «مفاوضات عشائرية تجري حالياً من قبل شيخ عشيرة المتهم بعملية الخطف، وقد أكد للشرطة بأنه يرفض بشكل تام قيام أحد أفراد عشيرته باختطاف سجاد العراقي».

وعن ذلك، تواصل “الحل نت” مع مصادر محلية من الناصرية، قالت إن «الجهة الخاطفة للناشط سجاد العراقي تريد تحويل القضية إلى مشكلة عشائرية، مع العلم أنها جزء من سلوك الميليشيات الرافضة للتظاهرات».

وشهدت التظاهرات العراقية التي انطلقت في الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سلسلة من عمليات القتل والاختطاف والتعذيب بحق المتظاهرين، ولم تتمكن حكومة #عادل_عبدالمهدي من الكشف عن الجهات التي نفذت ذلك، فيما تسعى حكومة #مصطفى_الكاظمي للوصول إلى الجُناة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.