لم يسلم القطاع #الرياضي في #سوريا من ارتفاع الأسعار، في ظل انهيار #الليرة_السورية أمام #الدولار الأمريكي، إذ تشهد سوق التنقلات، وتجديد العقود في نوادي كرة القدم السورية، أرقاماً غير مسبوقة.

وقال “إياد السباعي” رئيس نادي الوثبة الحمصي، في تقرير لوكالة (ا ف ب) إن «الاحتراف أصبح لعنة… فوجئت بمطالب اللاعبين الذين كنا نتعاقد معهم سابقا بمبالغ معقولة».

ويطالبون الآن، بأرقام كبيرة تصل إلى 60 مليون ليرة (نحو 30 الف دولار) لموسم واحد، بحسب السباعي.

ويضيف، نحتاج في #الموسم المقبل كنفقات عقود، وغيرها لميزانية كبيرة ما بين 400 و500 مليون ليرة، علماً أن استثمارات النادي تصل لنحو 160 مليون ليرة، على حد قوله.

أما نادي تشرين، بطل الدوري، فأكمل تعاقداته مع نجوم مثل “ورد السلامة” القادم من نادي الجيش و”كامل كواية” من نادي الشرطة، وبأرقام تردّد أنها تجاوزت 50 مليون ليرة لكل منهما ولموسم واحد، بحسب التقرير.

ويقول رئيس نادي الوحدة الدمشقي “ماهر السيد”، إن الديون المتراكمة على النادي للموسم المقبل تصل إلى 900 مليون ليرة.

وأوضح، أن النادي تأثر بالظروف #الاقتصادية وبإجراءات #كورونا، لافتاً إلى أنه دفع من جيبه للنادي 180 مليون #ليرة كدين على #النادي بانتظار تحسن الظروف.

في وقت يعتمد نادي الاتحاد الحلبي، على المحبين والمغتربين، وبلغت الميزانية للموسم المقبل بين 400 و500 مليون، بحسب رئيس النادي “باسل حموي”.

ويتبع ناديا الجيش والشرطة لكرة القدم، مالياً وإدارياً لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة السورية.

ووافق اتحاد كرة القدم السوري، في نيسان الماضي، على تخفيض التعويضات الشهرية لكافة المتعاقدين في الاندية حتى 50%، لغاية موعد عودة التدريبات واستئناف الدوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.