وكالات

من المفترض أن تُعقد السبت المقبل، جلسة برلمانية لبحث توافق الأحزاب والكيانات السياسية بشأن ملف قانون الانتخابات الجديد وتحديداً فقرة “الدوائر الانتخابية”.

ولا تزال غالبية القوى السياسية الشيعية يقودها زعيم حزب “الدعوة” #نوري_المالكي تقف بالضد من التعديل الذي يطالب به المحتجون، ويطالب التحالف الشيعي بإقرار صيغة “الدائرة الواحدة” بدلاً من “الدوائر المتعددة”.

وأفادت مواقع خليجية، بأن «تكون الجلسة البرلمانية المقبلة عاصفة بين الكتل البرلمانية في ضوء الانقسامات حيال التوافق على توزيع الدوائر الانتخابية في كل محافظة».

وكان رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، قد دعا أمس الثلاثاء، القوى السياسية إلى حضور جلسة البرلمان السبت المقبل لمناقشة قانون الانتخابات».

مؤكداً أنه «أصبح لزاماً إكمال فقرة الدوائر الانتخابية، لإنجاز قانون عادل ومنصف، لإجراء انتخابات مبكرة تلبي تطلعات الشعب وتعبر عن إرادته».

ودعا الحلبوسي «القوى السياسية في العراق إلى تحمل المسؤولية لإنجاز القانون الانتخابي، كما أن جلسة السبت سيكون جدول أعمالها محدداً بفقرة واحدة مخصصة لإكمال الدوائر الانتخابية».

وجاءت دعوة رئيس البرلمان بعد اجتماع عقده مع الرئيس #برهم_صالح ورئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي ومعظم قادة الكتل السياسية، لتركز أساساً على ضرورة إسراع البرلمان بعقد جلسة لتمرير قانون الانتخابات، بحسب أكد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة.

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي إن «الاجتماع ركز على أهمية إجراء الانتخابات النيابية المبكرة المقبلة وضمان أن تكون حرة ونزيهة تراعي المعايير الدولية».

ونقل البيان عن الرؤساء الثلاثة وقادة الكتل السياسية توافقهم على «ضرورة إسراع #مجلس_النواب بالتصويت على قانون الانتخابات الجديد بصيغته النهائية الكاملة في أقرب وقت، وضرورة الإسراع في تشريع قانون تعديل قانون المحكمة الاتحادية».

ويطالب المتظاهرون منذ انطلاق احتجاجاتهم في أكتوبر الماضي بضرورة إجراء إصلاحات جذرية في البلاد تتضمن إلغاء القانون الانتخابي القديم، الذي أدى إلى استحواذ الأحزاب الكبيرة وتحديداً المدعومة من #إيران على الحياة السياسية في العراق منذ عام 2003.

وكان البرلمان، قد صوّت على قرار تعديل قانون الانتخابات، الذي حوّل المحافظة بموجبه من دائرة انتخابية واحدة إلى عدة دوائر بحسب عدد المقاعد المخصصة لها في البرلمان، لتصبح دائرة لكل مقعد، بدلاً من دائرة لكل محافظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة