لا يزال مصير الناشط العراقي والمتظاهر #سجاد_العراقي مجهولاً منذ اختطافه قبل نحو /5/ أيام، رغم التحركات الأمنية والقضائية لتحريره من مُختطفيه.

اختُطف “سجاد” ابن محافظة #ذي_قار جنوبي #العراق من قبل عناصر تستقل عجلتين، صالون، نوع “فلاونزة”، بالقرب من المدخل الشمالي الشرقي للمحافظة، السبت المنصرم.

كان مع “سجاد”، صديقه #باسم_فليح، أطلق الخاطفون الرصاص نحو “فليّح” فأصاب جسده، ثم خطفوا “سجاد”، وتركوا “فليّح” في الشارع، قبل أن يُنقل للمستشفى.

أثار اختطاف الناشط البارز في تظاهرات #الناصرية منذ أكتوبر المنصرم، ضجة كبيرة في الشارع العراقي، الذي لا يزال يتساءل حتى اللحظة عن مصيره، ويطالب بتحريره.

اليوم، تداولت منصات #التواصل_الاجتماعي في البلاد، مقطع فيديو يُظهر والدة “سجاد”، والأنين والقلق على ابنها يتضح بكل معانيه في عيونها، مع ذلك، كانت شجاعة جداً.

قالت: «سجّاد ما سَوّا شي. (…) سجّاد لا يستخدم السلاح، (…) وسمعته طيبة بين الناس»، وأضافَت بثقَة عالية: «موته سيخرج /100/ ألف سجاد آخر».

والدة الناشط المُغيَّب، «ناشدت الخاطفين إطلاق سراح ابنها؛ لكونه لم يرتكب أي جرم، ولم يكن ذنبه إلا مشاركته في تظاهرات البلاد منذ شهور»، على حد تعبيرها.

والاثنين، توجّهت قوة من #مكافحة_الإرهاب مسنودة بطيَران جوي إلى محافظة ذي قار للبحث عن مكان “سجاد العراقي”، وتحريره من الخاطفين، وإلى الآن لم تحدث أي نتيجة.

والبارحة، أصدرت محكمة قضائية في ذي قار قراراً بالقبض على شخصَين اثنَين، قالت إنهما وراء اختطاف “سجّاد العراقي”، ولكن #القوات_العراقية لم تنفّذ أمر القبض عليهم حتى الآن.

فيما بعد، عُرف مكان احتجاز “العراقي” من الخاطفين، في قضاء #سيد_دخيل، وتوجهت القوات الأمنية لتحريره، لكن عشيرة من اختطفوه، تُهدّد الأمن بمواجهتم بالسلاح، إن دَخَلوا القضاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.