سجّلت أسعار #النفط في الأسواق العالمية، اليوم الأربعاء، تراجعاً جرّاء استمرار المخاوف من تفشي فيروس “#كورونا”، واحتمالية فرض مزيدٍ من القيود الاقتصادية.

ونقلت وكالة “رويترز”، عن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، قوله إن «التعافي في الاقتصاد الأميركي لا يزال غير مؤكد للغاية وسيحتاج إلى مزيد من الدعم».

وأشارت إلى أن «West Texas Intermediate انخفض لشهر تشرين الثاني بنسبة 0.63 بالمائة إلى 39.55 دولاراً للبرميل في بورصة #نيويورك التجارية بعد أن أغلق عقد تشرين الأول، أمس الثلاثاء، مرتفعاً عند 39.60 دولار للبرميل».

فيما «انخفض أيضاً خام برنت لشهر تشرين الثاني بنسبة 0.53 بالمائة إلى 41.50 دولاراً للبرميل في بورصة #أوروبا للعقود الآجلة ICE بعد ارتفاعه بنسبة 0.7 بالمائة في الجلسة السابقة».

وذكرت الوكالة أن «#ليبيا ستعيد بعض الإمدادات إلى السوق، ورفع قيود القوة #القاهرة في محطة تصدير الزويتينة، وتقييم الوضع الأمني في الموانئ الأخرى».

«وغمر الكساد الاستوائي بيتا هيوستن، على ساحل خليج #الولايات_المتحدة،  لكنه يضعف مع توجهه نحو لويزيانا، وليس من المتوقع أن تتسبب العاصفة في العديد من المشكلات لمصافي التكرير البرية، كما أنه من غير المحتمل أن تستمر فترات انقطاع الحفارات البحرية لفترة طويلة»، وفقاً لـ”رويترز”.

من جهته، ذكر معهد البترول الأميركي أن «مخزونات النفط الخام زادت بنحو 700 ألف برميل الأسبوع الماضي، بينما تقلصت مخزونات البنزين بمقدار 7.7 مليون برميل».

وتراجعت صادرات #العراق من النفط بنسبة نحو تسعة بالمائة، كجزء من الالتزام باتفاق خفض الإمدادات النفطية الذي تقوده “أوبك”.

وذكرت وكالة “رويترز” في تقرير سابق، أن «بيانات تحميل ومصادر في القطاع أشارت إلى أن صادرات العراق من النفط انخفضت نحو تسعة بالمائة، أي ما يعادل 310 آلاف برميل يومياً، في يونيو حزيران، مما يشير إلى أن ثاني أكبر منتج في أوبك وفى بنسبة 60 بالمئة من تعهداته في اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده أوبك».

مشيرة إلى «انخفاض بمعدل 200 ألف برميل يومياً عن أرقام صادرات الجنوب الرسمية في أيار/مايو».

وأوضحت أن «نسبة التزام العراق بتعهداته كانت 38 بالمئة خلال آيار/مايو، وهو ما يقل كثيراً عن #السعودية أكبر المصدرين، وإذا استقرت الصادرات في حزيران/يونيو، سترتفع نسبة الالتزام إلى 60 بالمائة»، وفقاً لحسابات “رويترز”.

وكان وزير النفط إحسان عبد الجبار، قد لفت مؤخراً إلى أن «من مصلحة العراق الامتثال للاتفاق، على الرغم من الاعتراضات الدخلية على أبدتها عدة أطراف على قرار الموافقة على التخفيض في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تواجهها بغداد».

وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، اتفاقاً غير مسبوق لخفض الإمدادات في أيار/مايو لدعم أسعار النفط التي هوت بسبب أزمة فيروس “#كورونا”، وبموجب الاتفاق، يتعين على العراق خفض 1.06 مليون برميل يومياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة