«إقالاتٌ واستنكارات»: أميركا تبث الرعب بنفوس قيادات الفصائل العراقية

«إقالاتٌ واستنكارات»: أميركا تبث الرعب بنفوس قيادات الفصائل العراقية

حالة غريبة، لم يسبق وأن قامت بها قيادات #الفصائل_المسلحة، وهيئة #الحشد_الشعبي، بأن تتفق جميعها بأقل من /24/ ساعة على تهدئة استهداف الوجود الأميركي.

بدأت هذه السلسلة، ليلة البارحة، عندما غرّدَ “الصدر” عبر #تويتر بأن قصف البعثات الدبلوماسية والاغتيالات التي تقوم بها بعض الفصائل المنتنية للحشد تُضعف #العراق.

“الصدر” حثّ قيادات الحشد على ترك هذه الأساليب، والابتعاد عن السياسة المبتذلة، حفاظاً على سمعتهم وتاربخهم، وهو اعتراف واضح منه بأن الفصائل هي وراء كل ما ذُكِرَ فَوقاً.

مُباشرَةً، تلاه #تحالف_الفتح، بزعامة #هادي_العامري، برفض وإدانة استهداف البعثات الدبلوماسية، وطلبَ من القضاء والأجهزة الامنية إنهاء مسلسل الخطف والاغتيالات وإرعاب الناس.

بُعَيدَ ذلك، جاء دور هيئة “الحشد الشعبي” بإعلانها البراءة من «أي عمليات مشبوهة ونشاط عسكري غير قانوني يستهدف مصالح أجنبية أو مدنية»، وفقاً لبيان نشرته، اليوم الخميس.

سريعاً، أقالَ رئيس هيئة “الحشد” #فالح_الفياض القيادي بـ “ميليشيا الخراساني” #حامد_الجزائري من الهيئة، كما أقالَ #وعد_القدو، من قيادة اللواء /30/ في “الحشد الشعبي”.

السبب وراء هذه التحركات كسفها موقع (الحرة) الأميركي عن طريق مصدر مطلع من داخل “الحشد الشعبي”، قال إنها ‘جاءت بعد تحذير أميركي برد صارم، إن لم يتوقف استهداف مصالحها».

وأضاف، أن «التغيير جاء بعد اجتماع بين #مصطفى_الكاظمي والقوى الشيعية، أبلغهم أن #واشنطن، اعتبرت كل من يسكت عن استهداف بعثاتها، شريكاً بها وستحاسبه بشدّه».

وأردفَ، أن «أطرافاً في “الفتح”، ورئيس هيئة “الحشد”، “فالح الفياض”، أبدوا مخاوف من احتمال تعرضهم لعقوبات أميركية قاسية، مما سيهدد مصالحهم ويقوض مستقبلهم السياسي».

وأكّدَ، أن «رئيس الجمهورية #برهم_صالح أوصل الرسالة ذاتها التي نقلها رئيس #الحكومة_العراقية “الكاظمي” لهذه الجهات في اجتماع جرى في العاصمة #بغداد مؤخراً».

لافتاً إلى، أن «رئيس هيئة “الحشد الشعبي”، “الفياض”، أقدم على خطوة إقالة “الجزائري، والقدو” في محاولة منه لامتصاص غضب الأميركيين والتقرب منهم».

مُبيّناً، ٱن «الإقالة تمت بالتنسيق مع قادة الميليشيات داخل هيئة الحشد، وبإيعاز من #طهران، لتغيير الوجوه المستفزة في الهيئة، وتعيين بدلاء عنهم لكن من نفس الانتماء».

بدوره، أكّد المحلل السياسي “رعد هاشم”، *ن “الكاظمي وصالح”، «نقلا رسالة من وزير الخارجية #مايك_بومبيو تُهَدّد برد حازم، وربما غلق سفارتها ببغداد احتجاجاً على استمرار الهجمات».

وأشار في حديثه لموقع (الحرة)، أن «هذا التهديد أخاف القوى السياسية الموالية لـ #طهران كثيراً، لأنها يمكن أن تترافق مع عقوبات أميركية ضد شخصيات بارزة».

قائلاً: «هكذا مواقف لم تكن لتصدر بعيدا عن طهران، التي تسيطر على مجمل تحركات ومواقف القوى والميليشيات التابعة لها في العراق، وتحرّكهم أو تجمدهم متى شاءت».

«اتخذت إيران هذه الخطوة، رغبة في التهدئة مع #أميركا، والغرب بشكل عام، لعدة أسباب من أبرزها: رغبتها بالحصول على تنازلات في قضية العقوبات المفروضة عليها»، وفق “هاشم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة