“الجيش الوطني” يعتقل 5 شبان في “رأس العين” وازدياد في عمليات التهريب إلى تركيا

“الجيش الوطني” يعتقل 5 شبان في “رأس العين” وازدياد في عمليات التهريب إلى تركيا

أقدمت فصائل من #الجيش_الوطني على تنفيذ حملة دهمٍ استهدفت فيها منازل في قرية “قاطوف” جنوبي مدينة #رأس_العين، وأسفرت عن اعتقال خمسة شبان تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وسرعان ما وجّهت الفصائل المدعومة من #أنقرة للشبان المعتقلين تهمة التعامل والتخابر مع #قوات_سوريا_الديمقراطية، حسب ما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وتشهد مناطق “نبع السلام” الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” محاولات متزايدة من الأهالي للخروج من بلداتهم عبر طرق التهريب والوصول إلى #تركيا، نتيجة استمرار حملات الدهم والاعتقال، بالإضافة لازدياد انتهاكات تلك الفصائل بحق السكان.

وتتولى عناصر وقيادات في “الجيش الوطني” عمليات تهريب السكان من سوريا، بالاتفاق مع قوات من حرس الحدود التركي، مقابل دفع رشاوى مالية كبيرة لهم.

وكانت وسائل إعلام تركية، قد أعلنت قبل أيام عن بدء محاكمة ضابط  وعنصر من حرس الحدود، بتهمة الفساد وتلقي أموال، مقابل عمليات تهريب لأشخاص تجري عبر الحدود مع #سوريا

وتتهم أوساط محلية ومنظمات حقوقية فصائل #الجيش_الوطني بارتكاب انتهاكاتها والتضييق على السكان ودفعهم للهجرة بهدف إحداث تغيير ديمغرافي، في مناطق #عفرين و #تل_أبيض و”رأس العين”.

وأكد التقرير الأممي الصادر عن لجنة التحقيق الخاصة بسوريا، ارتكاب فصائل “الجيش الوطني” للعديد من الانتهاكات بحق أهالي المناطق الكردية؛ من خطف واعتقال و وقتل وتهجير قسري وفرض الإتاوات، واعتبرت اللجنة أن تلك الأفعال ترقى  لمستوى “جرائم حرب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.