تفجير “عين قانا” برواياتٍ متضاربة.. ما حقيقة مخازن أسلحة «حزب الله» في “لبنان”؟

تفجير “عين قانا” برواياتٍ متضاربة.. ما حقيقة مخازن أسلحة «حزب الله» في “لبنان”؟

تضاربت الروايات حول التفجير الذي وقع بأحد المراكز التابعة لـ«حزب الله» منذ يومين، في قرية “عين قانا” جنوبي #لبنان، وسط اتهامات موجهة لـ”الحزب” بتخزين ذخيرة وأسلحة في كل بقاع البلاد.

جاء الانفجار في ظل أزمةٍ أمنية واقتصادية يعيشها “لبنان” في الآونة الأخيرة، والتي ازدادت سوءاً بعد الانفجار الكبير الذي ضرب مرفأ #بيروت في الـ4 من آب/ أغسطس الماضي، وأسفر عن وقوع نحو 190 قتيل وآلاف الجرحى، فضلاً عن الأضرار المادية الهائلة بالمكان.

وتضاربت الروايات حول حقيقة انفجار “عين قانا”، وسط تخميناتٍ وقصصٍ لا تضفي للشعب اللبناني سوى طابع الخوف والهلع.

إلى ذلك، لم يُعلق “حزب الله” بشكلٍ رسمي عن الحادثة، بينما اكتفت وسائل إعلام تابعة له بالقول، إن «الانفجار كان عبارة عن نشوب نيران في محطة محروقات»، لكن البعض من أهالي المنطقة نفوا ذلك، بحسب ما ذكره موقع (الحرة).

من جانبه، لم يُفصح الجيش اللبناني عن تفاصيل الانفجار، معرباً ببيانٍ قصير، أنهم قد باشروا في التحقيقات بالحادثة.

في حين، كان قد أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الانفجار وقع في «مركز تابع لـ”حزب الله”، على شكل منزل، ويحتوي على ذخيرة».

في السياق ذاته، ذكر “ألكس بنجماني”(شاب لبناني مقيم في النروج)، أن «الانفجار وقع في معمل تصنيع عبوات وليس في المخزن الذي كان سيؤدي إلى كارثة إنسانية، في حال انفجاره»، مشيراً إلى أن المخزن قريب من المصنع، ويوجد فيه «صواعق كهربائية وبعض الذخيرة الحية في مخازن أخرى».

وكان “بنجماني” قد لفت بتغريدة على تويتر في الـ7 من آب/ أغسطس الماضي، حول وجود مصنع عبوات داخل الأحياء السكنية في البلدة الجنوبية.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، قد أفادت بأن المنطقة شهدت تحليق للطيران الإسرائيلي تزامناً مع وقوع الانفجار، وأنه «لم يغادر أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح».

وكان قد وقع انفجار في 7 أيلول/سبتمبر الجاري، بمخزن ذخيرة تابع لـ”حزب الله” في البقاع بين مدينة “بعلبك” وبلدة “النبي شيت”، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.