قررت #الولايات_المتحدة تمديد الإعفاء الممنوح للعراق من العقوبات المفروضة على #إيران في مجال الطاقة لشهرين إضافيين، وهو ما سيتيح لبغداد الاستمرار في استيراد #الغاز والكهرباء من الجانب الإيراني.

وهذا هو الإعفاء الثاني الذي يصدر من #واشنطن لبغداد، خلال فترة تولي #مصطفى_الكاظمي رئاسة وزراء العراق، فقد منحت الولايات المتحدة في وقتٍ سابق، بغداد تمديداً للإعفاء لمدّة أربعة أشهر دفعة واحدة.

واشترطت الولايات المتحدة على العراق أن يوقف الهجمات الصاروخية، التي أصبحت شبه يومية، ضد المصالح الأميركية في البلاد.

من جهته، قال السياسي العراقي جوزيف صليوا لـ”الحل نت“، إن «الحكومة العراقية الحالية في موقفٍ صعب، وهي لحد الآن غير قادرة على مواجهة الميليشيات التي تستهدف #القوات_الأميركية والبعثات الدبلوماسية».

مبيناً أن «بقاء العراق على هذه الحالة، يعني أنه قد يخسر الإعفاء في أي لحظة وبالتالي سيتراجع توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين، وقد تعود الانتفاضة الشعبية من جديد».

وكان الكاظمي الذي زار واشنطن في آب الماضي، ووقع سلسلة من مذكرات التفاهم مع شركات الطاقة الأميركية، إلا الحكومة العراقية تواجه أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ العراق الحديث، بحسب وكالة “فرانس برس”.

ووفقاً للوكالة الفرنسية، فإنه «على الرغم من أن العراق بلد نفطي إلا أنّه يعتمد بشدّة على إيران في مجال الطاقة، إذ يستورد منها ثلث احتياجاته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء وذلك بسبب بنيته التحتية المتقادمة التي تجعله غير قادر على تحقيق اكتفاء ذاتي طاقي لتأمين احتياجات سكانه البالغ عددهم 40 مليون نسمة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.