وكالات

في إطار سلسلة التعديلات العسكرية التي تحدّث عنها رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي في هيئة #الحشد الشعبي، أعفى رئيس الهيئة فالح الفياض، اثنين من كبار القادة هما حامد الجزائري ووعد القدو.

ووصفت صحف عربية، أن قرار الفياض الأخير «يمثل ضربة لنفوذ الميليشيات العراقية التابعة لطهران»، كما أن الفياض «يسعى بهذه الخطوة إلى الحفاظ على منصبه الوحيد الباقي، بعدما جرده الكاظمي من منصبين كبيرين سابقاً».

ويشغل الجزائري منصب نائب زعيم “سرايا الخرساني”، الموالية علانية لإيران، وتصفها صحيفة “العرب” السعودية، بأنها المسؤول عن تنفيذ المهام “القذرة” في أوساط الميليشيات التابعة لإيران.

وتُتهم هذه الجماعة بقنص المتظاهرين والنشطاء وقصف معسكرات الجيش العراقي التي تستضيف قوات أجنبية ونصب نقاط تفتيش على طرق خارجية لابتزاز شركات النقل والاستيراد.

أما القدو، الذي يلقب نفسه بـ”أبوجعفر الشبكي”، فهو قائد لواء الشبك في الحشد الشعبي، الذي ينشط ضمن محافظة نينوى، وارتبط اسمه بانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان، تسببت في وضعه على قائمة العقوبات الأميركية.

وتتهم هذه الميليشيات بقصف القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف القوات الأميركية، وهو ما دفع تحالف “الفتح” الذي يتزعمه #هادي_العامري، إلى إصدار بيان شجب من خلاله «البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الرسمية».

معتبراً أن «هذه الأعمال فيها إضعاف للدولة وضرب لهيبتها وهو أمر مرفوض ويؤدي إلى نتائج خطيرة».

داعياً «القضاء والأجهزة الأمنية إلى الوقوف بحزم وقوة وإنهاء مسلسل الخطف والاغتيالات وإثارة الرعب بين الناس والذي تقف خلفه أياد آثمة تريد إثارة الفوضى وخلط الأوراق، ويجب على الجميع التعاون مع الجهات المختصة من أجل القضاء على هذه الأعمال الإجرامية».

وكان رجل الدين #مقتدى_الصدر، قد أحرج قيادات #الحشد_الشعبي، و #الفصائل_المسلحة العراقية، بعد تغريدته البارحة، عبر تدوينة للمقرّب منه #صالح_محمد_العراقي.

“العراقي” نشر التدوينة نقلاً عن “الصدر” بحسبه، وقال: «بعد أن تبرأت جميع الفصائل من (المليشيات) الوقحة وغير المنضبطة، “مشكورين”، فعليهم بكشفهم».

«ومحاسبتهم فوراً وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية»، وأضاف “العراقي”، وأكمل: «فإن الشعب لا زال منتظراً لذلك، وإلا ضاع #العراق بين أفكاك الفاسدين والمارقين».

وفي وقتٍ سابق، هاجمَ زعيم #التيار_الصدري في تغريدة نادرة له نشرها عبر حسابه في #تويتر،  من وصفهَم «الأخوة المجاهدون في الحشد الشعبي»، في رسالة تحذيرية منه.

وقال الصدر: «اعلَموا إن ما تقوم به بعض الفصائل المنتمية لهذا العنوان الكبير، فيه إضعاف للعراق وشعبه ودولته، (…) وإضعافهم يعني تقوية القوى الخارجية».

وأضاف “الصدر” الذي تنتمي له كتلة #سائرون النيابية بقوله: «فحاوِلوا التصرف بحكمة وحنكة حُباً بالعراق وشعبه، فأنتم مسؤولون أمام الله، وأمام الشعب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.