استُهدف، منزل الناشط باحتجاجات #ذي_قار جنوبي #العراق، #حسين_الغرابي بعبوة ناسفة، الجمعة، وفق مواقع إخبارية عراقية.

الاستهداف، لم تُعرف بعد الجهة التي تقف خلفه، لكنه لم يسفر عن خسائر بشرية، أدى فقط لتضرر في السياج الخارجي للمنزل والأبواب والزجاج.

منصات #التواصل_الاجتماعي في العراق تداولت الخبر بحرقة، وقلق من تكرار الاستهدافات لناشطي التظاهرات العراقية، بخاصة التي تطال أولئك الذين يقطنون الجنوب العراقي.

وكالة (بغداد اليوم)، تواصلَت مع “الغرابي”، ونقلَت عنه مطالبته #الحكومة_العراقية «بتوفير الحماية للناشطين في التظاهرات».

وأضاف، أن «استهداف المنزل لن يثنينا عن الاستمرار بالمطالب الإصلاحية الملحة، ومحاسبة الفاسدين، فضلا عن ملاحقة المتورطين بجرائم الخطف والاغتيال».

“الغرابي”، هو حقوقي، نشط بشكل بارز في احتجاجات “انتفاضة تشرين”، التي خرجت في آكتوبر المنصرم، ضد الفساد السياسي، والمحاصصة، وسوء الخدمات.

والسبت، اختُطف الناشط #سجاد_العراقي ابن  ذي قار، من قبل عناصر تستقل عجلتين، صالون، نوع “فلاونزة”، بالقرب من المدخل الشمالي الشرقي للمحافظة.

والاثنين، توجّهت قوة من #مكافحة_الإرهاب مسنودة بطيَران جوي إلى محافظة ذي قار للبحث عن مكان “سجاد العراقي”، وتحريره من الخاطفين، وإلى الآن لم تحدث أي نتيجة.

والثلاثاء، أصدرت محكمة قضائية في ذي قار قراراً بالقبض على شخصَين اثنَين، قالت إنهما وراء اختطاف “سجّاد العراقي”، ولكن #القوات_العراقية لم تنفّذ أمر القبض عليهم حتى الآن.

فيما بعد، عُرف مكان احتجاز “العراقي” من الخاطفين، في قضاء #سيد_دخيل، وتوجهت القوات الأمنية لتحريره، لكن عشيرة من اختطفوه، تُهدّد الأمن بمواجهتم بالسلاح، إن دَخَلوا القضاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.