واصلت قوّات «الجيش السوري» خرقها اتفاقيّات التهدئة في مناطق شمال غربي سوريا، وذلك في وقت تتحدث فيه الحكومة السوريّة عن قرب عمليّة عسكريّة في المنطقة فيما إذا فشلت الجهود الدبلوماسيّة بالتوصل لاتفاق نهائي بشأن المنطقة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوّات الحكوميّة جددت قصفها صباح السبت على مناطق في احسم والبارة والفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل في جبل الزاوية، فيما قصفت الفصائل مواقع لـ «الجيش السوري» في حزارين وكفرنبل والملاجقة جنوبي إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.

من جانبها واصلت القوّات التركيّة إرسال تعزيزات عسكريّة إلى نقاط المراقبة التابعة لها في الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، دخول رتل جديد تابع للجيش التركي نحو الأراضي السورية، ويضم الرتل آليات عسكرية ومعدات لوجستية، دخلت عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، واتجهت نحو النقاط التركية ضمن منطقة «خفض التصعيد».

 ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 6515 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

وكان عضو مجلس الشعب السوري “صفوان قربي” هدّد في وقت سابق باللجوء إلى الحل العسكري  في حال فشل «الجهود الدبلوماسيّة» بالتوصّل لاتفاق نهائي بشأن محافظة #إدلب.

وقال “القربي” في تصريحات نقلتها صحيفة «الوطن» الموالية: « إنه وفي حال فشل الجهد الروسي، في الحصول على ما هو متفق عليه مع الجانب التركي، سواء في أستانا أم موسكو بالسياسة فإنه سيحصل بقوة النار».

وشدد قربي على عودة الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـm4 إلى سيطرة القوّات الحكوميّة، سواء كان ذلك عبر الاتفاقيّات أو من خلال العمليّات العسكريّة حسب قوله.

وأضاف النائب عن محافظة إدلب أن «الأيام القادمة ستكون حسّاسة في ظل التسخين العسكري غير المسبوق»، مشيراً إلى أن «الجيش السوري»، على استعداد كامل للهجوم على محافظة إدلب في الوقت المناسب حسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة