مع اقتراب سنَويَّة “انتفاضة تشرين”.. “الكاظمي” يُناقش ملف التظاهرات: هل تَعود الاحتجاجات؟

مع اقتراب سنَويَّة “انتفاضة تشرين”.. “الكاظمي” يُناقش ملف التظاهرات: هل تَعود الاحتجاجات؟

يبدو أن ملف التظاهرات التي يتم التحشيد لها مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لـ “انتفاضة تشرين”، واستهداف البعثات الدبلوماسية، لا سيما الأميركية منها، هو الشغل الشاغل لـ #الحكومة_العراقية هذه الأيام.

إذ عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، جلسة استثنائية برئاسة رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، «خُصّصت لمناقشة ما ذُكرَ فَوقاً، بالإضافة إلى تنسيق العمل بين #القوات_الأمنية»، وكذا ملف العشائر العراقية.

وقال “الكاظمي”، وفق بيان نشره مكتبه الإعلامي، إن «الفرصة متاحة أكثر من أي وقت مضى للبناء، وتحسين وضع وأداء القوات الأمنية، (..) وأنه يجب عدم التساهل مع الأخطاء؛ لأنها كالسرطان في جسد الأجهزة الأمنية».

ووجّه «الأجهزة الأمنية بمراعاة مبادئ حقوق الإنسان بحماية التظاهرات، وأن تضع بنظر الاعتبار ما نص عليه الدستور الذي كفل حرية الرأي والتعبير، على أن لا يؤثر ذلك بسير الحياة اليومية، وعدم تعطيل المصالح العامة والخاصة».

وبعد نحو /4/ أيام تصادف الذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي في الوسط والجنوب العراقي والعاصمة #بغداد، الذي انطلق في (1/ 10/ 2019)، وتستعد تنسيقيات التظاهرات، والناشطات النسويات، لتنظيم مسيرات، ووقفات احتجاجية بهذه المناسبة.

وأكّد “الكاظمي”، «احترام الحكومة للعشائر لتي كان لها دور كبير بحماية النسيج المجتمعي، وإسناد القوات الأمنية بحربها ضد الإرهاب، وما يقوم به الأمن من عمليات أمنية، إنما يأتي ضمن مهامها بفرض هيبة الدولة، ولا يوجد أي استهداف للعشائر».

وبرزت في الأيام الأخيرة، مشادات واضحة بين العشائر العراقية في محافظات الجنوب، والقوات الأمنية العراقية، بخاصة في محافظة #ذي_قار جنوبي البلاد، وكذا #البصرة و #ميسان، لعزم الحكومة بسحب السلاح المنفلت، ومنه سلاح العشائر.

«وناقش المجلس الوزاري للأمن الوطني ملف أمن السفارات والبعثات الدبلوماسية في #العراق، وبذل أقصى الجهود لحمايتها، للحفاظ على سمعة البلد في #المجتمع الدولي»، حسبَما أوردَ بيان مكتب رئيس الوزراء العراقي.

وتستهدف الفصائل المقرّبَة من #طهران بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق، بخاصة #السفارة_الأميركية في #المنطقة_الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية، والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.