قال موقع (عربي 21)، إن رئيس #الحكومة_العراقية، #مصطفى_الكاظمي «ضمّنَ فقرة في الموازنة المالية العامة، استفزّت قوى سياسية شيعية وأثارت غضبها، إذ اعتبروها خطوة تمهّد لحل قوات #الحشد_الشعبي».

الموقع نقل عن مصادر سياسية، قولها، إن «نسخة مسرّبة من الموازنة المالية، تضمنت فقرة تتحدث عن التقسيمات المالية بين التشكيلات الوزارية، (…) عَدّتهت القوى الشيعية وسيلة لحلّ “الحشد”، ودمج عناصره بتشكيلات وزارتي الدفاع والداخلية».

مُحلّلون سياسيون، «تباينت تفسيراتهم بخصوص دلالات خطوات رئيس الوزراء العراقي وأهدافها، إذ اعتبرها البعض محاولة لإضعاف “الحشد الشعبي” من قبل رئيس الحكومة»، حسب حديثهم للموقع، في تقريره، المنشور، أمس السبت.

«يأتي ذلك بالتزامن مع قرار أصدرته رئاسة “الحشد”، الخميس، قضى بإعفاء زعيم مليشيا “سرايا الخراساني”، “حامد الجزائري”، من مهام آمر “اللواء 18″، وكذلك إعفاء القيادي “وعد القدو”، من مهام آمر “اللواء 30” في الحشد».

حسب الموقع، «يواجه “الجزائري” اتهامات بقيادة فريق من القناصين لتصفية المتظاهرين، في الحراك الذي شهده #العراق في أكتوبر الماضي، (…) وتطال “القدو” اتهامات بارتكاب انتهاكات وتعذيب وتصفية لأبناء عشائر سنية في #نينوى».

وكان “الكاظمي”، أصدر، يوم الخميس الفائت، قراراً «بغلق مكاتب “الحشد الشعبي” في #مطار_بغداد الدولي، والإبقاء على مكاتب #جهاز_المخابرات العراقي، و #وزارة_الداخلية العراقية فقط»، حسب مواقع إخبارية محليّة وقتَئذ.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.