اتفقت ميليشا “#الحشد_الشعبي” العراقي، مع ميليشات تابعة لإيران، على إعادة العمل في طريق تهريب بين العراق وسوريا، في منطقة البوكمال جنوب شرقي #دير_الزور.

ونقل موقع تلفزيون (سوريا) الإلكتروني عن مصادر محلية مطلعة في البوكمال قولها إن «الطرفين اختلفا منذ نحو 20 يوماً على معبر يعرف باسم ساحة “حسين العلي”، في قرية الهري على الحدود السورية – العراقية، وبدأت ميليشيات إيرانية تستخدمها في #التهريب نهاية 2017».

وعقب الاتفاق عادت، أمس السبت، الشاحنات والبرادات لنقل البضائع والخضروات إلى #العراق من #سوريا، حيث دخلت حوالي 100 شاحنة وبراد، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار في البوكمال، بحسب المصادر.

ولفتت إلى أن «الطريق يشهد يومياً، خروج نحو 50 شاحنة محملة بمختلف أنواع البضائع والخضار، من سوريا إلى العراق».

وتشير إحصاءات صادرة عن #الجمارك التابعة للحكومة السورية، إلى أن حركة التبادل التجاري مع العراق من معبر البوكمال الرسمي، لا تتجاوز 25 شاحنة تدخل العراق، و10 شاحنات عراقية تدخل سوريا.

وشهدت قرى وبلدات خاضعة لسيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية، في ريف #دير_الزور، في حزيران الماضي، مظاهرات منددة بوجود الميليشيات الإيرانية في المحافظة، وطالبت بطردها، كما وتضامنت مع بقية المحافظات الأخرى المنتفضة ضد #الحكومة_السورية.

وتتكرر اشتباكات في ريف دير الزور، بين عناصر من #الحرس_الثوري الإيراني وميليشيات إيرانية أخرى، وعناصر من #الحشد_الشعبي العراقي.

وتنتشر الميليشيات التابعة لإيران في معظم محافظة دير الزور الخاضعة لسيطرة #الحكومة_السورية، وتسيطر على أهم مدنها على الحدود العراقية (البوكمال)، حيث تسعى #إيران لتأمين طرق النقل البري لميليشياتها من العراق إلى سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة