“الإدارة الذاتية” تصف تصريحات “المعلم” الأخيرة بمحاولةٍ لتشتيت الرأي حول ممارساته بحق السوريين

“الإدارة الذاتية” تصف تصريحات “المعلم” الأخيرة بمحاولةٍ لتشتيت الرأي حول ممارساته بحق السوريين

شنّت #الإدارة_الذاتية، هجوماً لاذعاً على #الحكومة_السورية، بعد الاتهامات التي ساقها وزير خارجيتها “وليد المعلم” في كلمته أمام “الجمعية العامة” لـ #الأمم_المتحدة ضدها.

ووصفت الإدارة الذاتية، الاثنين، في بيانٍ اتهامات “المعلم”، بأنها «محاولة لتشتيت الرأي العام، والتغطية على الممارسات التي يرتكبها النظام بحق السوريين».

وكان وزير الخارجية السوري قد اتهم أمس “الإدارة الذاتية” أمام “الأمم المتحدة” بأنها «مشروع انفصال، وتعتقل المدنيين وتغتال الرموز العشائرية بـ”دير الزور”، بالإضافة إلى سرقة النفط السوري».

ونفى البيان أن يكون مشروع “الإدارة الذاتية” انفصالياً، مشدّداً أنه «مشروع وطني لا يمس وحدة سوريا مجتمعياً ولا جغرافياً».

واعتبر البيان، أن حديث “المعلم” عن “دير الزور” «محاولةً لصرف النظر عما يفعله النظام من تأجيجٍ للوضع وإثارة الفتن وضرب وحدة المكونات».

وأضاف البيان، أن «لدى “الإدارة الذاتية” دلائل قاطعة واعترافات تؤكد تورط النظام السوري في تأجيج الوضع ضمن تلك المناطق».

وأشار البيان، إلى أن «”الإدارة الذاتية” تؤمن بأن الثروات الطبيعية هي ملك لكل السوريين، وأن ما يتم الاستفادة منه من النفط يتم تسخيره لخدمة وتسيير أمور المنطقة».

كما لفت إلى أن تصريحات “المعلم” «لا أساس لها من الصحة، وأن هذه العقلية لا يمكن لها أن تُحقق الحل في سوريا».

وجاء في البيان، إنه يتوجب أن تكون الجهود المبذولة في مؤسسات “الأمم المتحدة” «لخدمة تفعيل الحوار الوطني السوري وحل الأزمة على أساس القرار الأممي ٢٢٥٤».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.