أنهى أستاذ الرياضيات “غدير سلام” حياته، بعدما أقدم على قتل زوجته وبناته الثلاث رمياً بالرصاص، في محافظة #طرطوس وذلك عقب تلقيه تهديدات بـ “القتل” هو وعائلته من قبل جماعات موالية لـ #الحكومة_السورية.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ما نشره “سلام” على حسابه في “فيسبوك”، حول نيته بإنهاء حياته وحياة عائلته لعدة أسباب، قبل ساعةٍ من الحادثة.

فيما أكدت وسائل إعلام محلية، أن “غدير سلام” وعائلته قد فارقوا الحياة «باستثناء زوجته، التي تم نقلها الى مستشفى “الباسل” بطرطوس، وهي في حالة حرجة».

وأشار “سلام” في منشوره، أنه في غضون قراءة أصدقائه لما كتبه، سيكون قد أقدم على قتل نفسه وعائلته.

ورجّع أستاذ الرياضات السبب في ذلك، لتهديداتٍ من قبل جماعاتٍ موالية لـ”الحكومة السورية” نتيجة لعمل لم يتمكن من إنجازه في الوقت المحدد، والذي يكون بتاريخ الـ27 من الشهر الجاري.

وهدّدت تلك الجماعات “غدير سلام”، بالقتل هو وبناته الثلاث وحرقهم، لعدم تفهمهم وتقبلهم أسباب التأخير في إنجاز العمل المطلوب، على حدِ وصفه.

وأدرج “سلام” في منشوره، اسم العميد “عصام خير بك”، متهماً أنه قد «نهب معظم منطقة “حلفايا”(بلدة تابعة لمحافظة حماة)، بمساعدة عناصر من الفيلق الخامس، عن طريق ما يُسمى بـ “التعفيش”».

وأضاف، أنه يوجد معلومات مفصلة عن كامل القصة في جهاز (التاب) الخاص به، إضافةً إلى تسجيل أصوات توضح التهديدات التي تلاقها من الجماعات.

في غضون ذلك، علق شخص باسم “فراس سلامة” على الحادثة وادعى أنه شقيق “غدير سلام”، قائلاً «أصرح وأنا مسؤول عن كلامي، بأنه تم قتله من قبل أشخاص معروفين، وهو لم ينشر أي كلام على صفحته».

في حين، علق بعض الأشخاص على المنشورات الخاصة بحادثة “غدير سلام”، وسط غضب شعبي ضج على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حذف المنشور من صفحة “سلام” دون معرفة كيف تم ذلك، حيث رجحّ البعض أن يكون السبب هو ذكر اسم العميد “عصام خير بك” وقصة نهبه لـ”حلفايا”.

ولاتزال قضية “سلام” عالقة، ولا توجد أي معلومات أو تفاصيل توضح مجريات الحادثة، حيث أن الجهات المختصة تتابع تحقيقاتها للتوصل إلى نتائج ملموسة، بحسب وسائل إعلام محلية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.