قُتل ثلاثة أطفال وسيدة عراقية، لم يتأكد من أنها والدتهم أم قريبة منهم، اليوم الاثنين، جرّاء سقوط صاروخ “كاتيوشا” بالقرب من مطار بغداد، وذلك بعد ساعات من تهديد ميليشيات موالية لإيران باستهداف #السفارة_الأميركية.

وقال مراسل “الحل نت“، إن «صاروخاً مجهول المصدر سقط على منزلٍ في حي “الجهاد” القريب من #مطار_بغداد الدولي، وأدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وامرأة».

مبيناً أن «الصاروخ سقط بعد ساعات من نشر منصات على موقع “تليغرام” تابعة للميليشيات التي تسمي نفسها “المقاومة الإسلامية” صورة لصاروخين من نوع “كاتيوشا”».

ولفت إلى أن «الميليشيات أكدت عبر منصاتها الإعلامية أنها بصدد استهداف مطار بغداد والسفارة الأميركية، ولكنها أخطأت بإصابة الهدف».

وأكمل أن «صورة الصاروخين اختفت من مواقع الميليشيات الإعلامية بعد نشر مدونون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور تُظهر تعرض مقتل عائلة كاملة في بالقرب من مطار بغداد».

وكانت الميليشيات الموالية لإيران، قد أطلقت خلال الأيام الماضية، مجموعة من صواريخ “كاتيوشا” مستهدفة مطار بغداد الدولي ومبنى السفارة الأميركية، إلا أن القوات العراقية لم تُسجل أي خسائر أو إصابات.

وفي وقتٍ سابق، وجهت #الولايات_المتحدة تهديداً للسلطات العراقية، على لسان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مفاده أن #واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد، في حال استمرار الهجمات ضدها.

وتستهدف الميليشيات المقرّبَة من #طهران بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق، وخاصة السفارة الأميركية في #المنطقة_الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية، والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.