قُتِل ثلاثة عناصر من #هيئة_تحرير_الشام، وسط مدينة #إدلب، اليوم الثلاثاء، بهجومٍ نفذه مجهولون على بناء “الأمن الجنائي” التابع لـ #حكومة_الإنقاذ.

وأكد ناشطون محليون لـ(الحل نت)، أن أحد منفذي الهجوم «قُتل خلال الاشتباكات التي دارت صباحاً مع عناصر الهئية أمام مبنى “الأمن الجنائي”، دون معرفة تبيعة العنصر القتيل».

وكان قد قتل اليوم، القيادي الأمني في “هيئة تحرير الشام”، “فهد القلموني” الملقب بـ “ساجد”، على يد خليّة تابعة لتنظيم #داعش في منطقة “سلقين” بريف إدلب الغربي، حسبما أكدت مصادر تابعة للهيئة.

في سياقٍ متصل، كان قد أقدم مجهولون على قتل قائد «جيش الصقور» المنضوي تحت (الجبهة الوطنية للتحرير)، منتصف حزيران/ يونيو الماضي، بإطلاق النار عليه في قرية “سرجة” جنوبي إدلب، كما أُصيب شخص آخر كان برفقته.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا انفلاتاً أمنياً وحالات قتل متكررة لطاما سُجلت ضد مجهول، بالرغم من انتشار واسع لعناصر وحواجز القوى الأمنية التي تُسيطر على المنطقة وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة