قُتل أول عنصر من فصائل «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، اليوم الثلاثاء، ممن تم إرسالهم إلى #أذربيجان من قبل #الحكومة_التركية قبل أيام.

وقُتِل “محمد شعلان عبد الرزاق”، أحد عناصر «فرقة الحمزات» من أبناء مدينة “الأتارب” غربي #حلب، وهو أول سوري يُقتل في “أذربيجان”، ممن نقلتهم تركيا مؤخراً للقتال ضد #أرمينيا، بحسب ما ذكرته وكالة (ستيب نيوز).

وكان قد أكد سفير أرمينيا في #موسكو، الأسبوع الفائت، أن «تركيا أرسلت نحو 4000 مقاتل من شمالي #سوريا إلى “أذربيجان” للقتال هناك».

وقدمت الحكومة التركية طائرات بدون طيار وطائرات حربية لأذربيجان، فضلاً عن إرسال خبراء عسكريين للمشاركة بالقتال في إقليم “ناغورنو كاراباخ”، التي يُديرها الأرمن ضمن منطقة جبلية انفصالية في البلاد.

وكانت قد وصلت الدفعة الأولى من عناصر “الجيش الوطني” لأذربيجان في الـ27 من الشهر الجاري، تم نقلهم من الأراضي التركية، بعد وصولهم إليها قبل أيام قادمة من منطقة #عفرين شمال غربي #حلب.

وتواصل تركيا دعمها العسكري لأذربيجان، وإرسال مقاتلين من فصائل المعارضة السورية الموالية لها، لزجهم في الصراع الأذربيجاني الأرميني، والذي يُعد الأعنف منذ عام 2016.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.