قال الأمين العام لـ«حزب الله»، “حسن نصر الله”، إن ما يطلبه الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في مبادرته حول تشكيل حكومة جديدة في #لبنان، «يتنافى مع الديمقراطية».

ووجه “نصر الله”، خلال كلمةٍ متلفزة اليوم الثلاثاء، خطاباً شديد اللهجة لحكومة #فرنسا، معرباً بالقول «على الفرنسيين أن يعرفوا أين أخطأوا، خصوصاً في ما يتعلّق بشطب أهمّ ما تبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية».

وتعقيباً على مبادرة “ماكرون”، أوضح “نصر الله” أن الرئيس الفرنسي «غير مخول ليكون حاكماً أو وصياً على لبنان»، وأشار إلى أن هذه الطريقة التي يتبعبها «لن تصل إلى نتيجة».

وأضاف، أنه ما طُرح عليهم «يخالف الأعراف القائمة منذ سنوات في لبنان، وتم رفض ذلك لأنه خطر على البلد، وهو غير قابل للنقاش».

كما ورفض “نصر الله” أن يتهمه أحد بالفساد، وقال «إن كان لدى الفرنسيين أدلة على هذا الأمر فليحضروا أدلتهم».

وبخصوص الأحداث الأمنية التي وقعت في شمال لبنان في الأسابيع الماضية، قال “نصر الله”، إن من يقف وراء الأحداث هي «خلايا متنوعة من حيث التشكيل والتسليح، وكانت تتحضر لعمل أمني كبير»، في إشارةٍ إلى أنها خلايا تابعة لتنظيم #داعش.

وجدد “نصر الله” شعارات المقاومة والرد العسكري على #إسرائيل فيما يخص الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية لـ”لبنان”، منوهاً بالقول «قرارنا بالرد لا يزال مستمراً، وسنرى ما الذي سيحصل في الأيام والأسابيع المقبلة على الحدود مع فلسطين».

ونفى ما تزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو”، بوجود صواريخ تابعة للحزب داخل منشأة قرب العاصمة #بيروت، مشيراً إلى أنه سيسمح للإعلاميين بالدخول إلى المنشأة اليوم لكشف الحقيقة.

في حين، اتهم الأمين العام لـ”حزب الله” رئيس الوزراء المكلف “مصطفى أديب”، بأنه لم يتحدث أو يتشاور مع أي من الكتل النيابية، حتى وأنه لم يفعل ذلك مع رئيس الجمهورية “ميشال عون”.

---