أعلن الديوان الأميري في #الكويت وفاة أمير البلاد الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح”، اليوم الثلاثاء، عن عمرٍ ناهز الـ91 عاماً، بعد خضوعه لرحلة علاج استمرت لأسابيع في #الولايات_المتحدة_الأميركية.

وكان الأمير يخضع لعلاج في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية، منذ تموز/ يوليو الماضي، لاستكمال علاج طبي بعد عملية جراحية خضع لها بالكويت في الشهر ذاته.

وتولى الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح” منصب أمير دولة الكويت منذ تشرين الثاني/ يناير 2006، وهو الأمير الـ 15 لدولة الكويت والـ5 بعد استقلال بلاده في عام 1961، وعاصر جميع قضايا الشرق الأوسط والصراعات التي مرت عليها.

وكان قد استضاف أمير الكويت مؤتمرات رئيسية، كجهودٍ دبلوماسية، لتوفير المنح لبعض الدول العربية التي مزقتها النزاعات كـ”سوريا” و”العراق” ودعم المصالح الوطنية لكلا البلدين، بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تخدم مصالحها الخاصة في البلدين.

وبرزت أدوار “الصباح” الدبلوماسية لفضّ النزاعات في المنطقة، حيث كان قد وقف خلال الكثير من المؤتمرات واللقاءات إلى جانب الشعب السوري وتطلعاته في الثورة بحلولٍ سياسية مع ضرورة إيقاف العمليات القتالية وإراقة الدماء، وشدّد على ذلك بآخر تصريح له في آذار/ مارس العام الفائت، ضمن القمة العربية الـ 30 في #تونس.

في حين، سعى الأمير في السنوات الأخيرة، إلى تخفيض التمثيل الدبلوماسي الإيراني في البلاد إلى أدنى حدوده، إثر دور الأخير في عدم استقرار المنطقة وتهديده لمنظومة الأمن الإقليمي.

والجدير بالذكر أن أمير الكويت، تولى العديد من المناصب السياسية قبل ترأسه الحكم في البلاد، ومنها رئيس مجلس الوزراء بين عامي 2003 و2006، وزير الخارجية بين عامي 1963 و1991، وعضو في اللجنة التنفيذية العليا والتي تُعد بمنزلة مجلس الوزراء.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.