يواجه عشرات اللاجئين السوريين في الدنمارك خطر الترحيل إلى سوريا، وذلك بعدما أعلنت الحكومة الدنماركيّة أنها تعتبر عدّة مناطق في سوريا «آمنة».

ونقلت صحيفة «عنب بلدي» عن الناشط المدني “نايف العودة” المعني بشؤون اللاجئين في أوروبا قوله: إن «الحكومة الدنماركية سحبت الإقامة من لاجئين سوريين بعد إجراء مقابلات جديدة معهم، وبت القرار بترحيلهم إلى دمشق باعتبارها آمنة مستندة في ذلك إلى تقارير استخباراتية».

ورغم محاولة أحد اللاجئين الذي صدر بحقهم القرار استئناف القرار الصادر عن الحكومة الدنماركيّة، إلا أنه قوبل بالرفض، لتطلب منه الحكومة مغادرة الدنمارك خلال أيام.

وأشار العودة إلى أنه «عمل مع مجموعة من السوريين على رفع القضية إلى وزير الخارجية الدنماركي، والمفوضية الأوروبية، والأمم المتحدة، و”الائتلاف الوطني المعارض».

وكانت الحكومة أعلنت بداية شهر أيلول /سبتمبر الجاري عيين سفير خاص للهجرة مكلف بمحاولة إقامة مخيمات لطالبي اللجوء خارج الاتحاد الأوروبي.

وأوضح وزير الخارجية الدنماركي، جيبي كوفود، مهمة السفير الجديد، بقوله، “يمكن لسفير الهجرة أن يساعد في فتح الباب أمام اقتراح الدنمارك بنهج جديد لوقف ضغط الهجرة على أوروبا، وضمان مساعدة اللاجئين الحقيقيين بشكل أسرع وترحيل اللاجئين المرفوضين”.

واستقبلت الدنمارك 19 ألفًا و700 لاجئاً سوريّاً، حسب إحصائيات الأمم المتحدة، من بين 6.7 مليون سوري في 127 بلدًا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.