قطع أشجار وفرض إتاوات..هكذا استهل “الجيش الوطني” موسم قطاف الزيتون في عفرين

قطع أشجار وفرض إتاوات..هكذا استهل “الجيش الوطني” موسم قطاف الزيتون في عفرين

اتهمت “منظمة حقوق الإنسان” في #عفرين، فصيل “سعد بن أبي وقاص” المنضوي ضمن فصائل “الجيش الوطني”، الأربعاء، باقتلاعه أكثر من 100 شجرة زيتون في ناحية #شيخ_الحديد (شيه) غربي عفرين.

وقالت المنظمة عبر صفحتها في فيسبوك: «إن مسلحين من فصيل “الوقاص” قاموا في 27 من أيلول/سبتمبر الجاري، باقتلاع نحو 100 شجرة زيتون معمرة، تعود ملكيتها لمدني من سكان قرية “هيكجه” بناحية شيخ الحديد-(شيه) يدعى “محمد سليمان إبراهيم”».

انتهاكات الفصيل المذكور لم تتوقف عند هذا الحد، حيث قام قبل أيام باخطاف الشاب “عبد الرحمن نظام الدين شيخ مصطفى” (23 عاماً) لمدة خمسة أيام، تعرض الشاب المخطوف خلالها للتعذيب، ما دفع بعائلته إلى دفع فدية مالية لإطلاق سراحه.

في السياق، ذكر موقع “عفرين بوست” أن فصائل “الجيش الوطني” استبقت موسم قطاف الزيتون بفرض إتاوات على المزارعين، تجبرهم على دفع مبالغ تتفاوت بين منطقة وأخرى.

وأشار الموقع إلى أن فصيل “أحرار الشرقية” فرض (ضريبة) قدرها 1000 ليرة سورية عن كل شجرة يتم قطافها خلال الموسم المنتظر.

بدوره، فرض فصيل «الحمزات» مبلغ دولارين على كل شجرة زيتون، وهي (ضريبة) تختلف عن تلك التي يفرضها عند نهاية الموسم والتي توجب على مخاتير القرى جمعها.

وقال الموقع المختص بنشر أخبار عفرين: «إن فصيل “السلطان مراد” يفرض ضريبة مقدارها دولار ونصف عن كل شجرة، في الحقول الواقعة بقرى ناحية “شران” وقرى “قسطل”، بينما يفرض فصيل لواء “السمرقند” ضريبة تبلغ دولارين عن كل شجرة».

وأضاف”: أن «فصيلي “لواء الشمال” و “السلطان مراد” قاما بالاستيلاء على كامل محصول الزيتون في ناحية “بلبل”، ورفضا قبول الرخص التي حصل عليها الأهالي من مجلس البلدة المحلي لجني موسم الزيتون.

وكان تقرير “اللجنة الدولية” للتحقيق بشأن #سوريا قد أشار إلى ارتكاب فصائل #الجيش_الوطني انتهاكات وعمليات نهب واسعة بغرض الاستيلاء على ممتلكات السكان في مناطق “عفرين” و #رأس_العين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.