واشنطن تضيّق الخناق على عائلة “الأسد” عبر حزمةٍ جديدة من عقوبات “قيصر”

واشنطن تضيّق الخناق على عائلة “الأسد” عبر حزمةٍ جديدة من عقوبات “قيصر”

أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، حزمةً من العقوبات الجديدة على شخصيات وكيانات داعمة للرئيس السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس”، وذلك عملاً بالإجراءات العقابية المتخذة لتنفيذ ما بات يُعرف بـ #قانون_قيصر الذي دخل حيز التنفيذ في حزيران الماضي.

وأكد وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”: «أن العقوبات الجديدة طالت 17 شخصية وكياناً عسكرياً واقتصادياً وحكومياً، منها قائد الفرقة الخامسة “ميلاد حديد”، لدورة في عرقلة ومنع وقف إطلاف النار في #سوريا».

كما شملت العقوبات كل من “نسرين ورنا إبراهيم”؛ شقيقتي “ياسر ابراهيم” الذي يعتبر المسؤول المالي الأول لدى  عائلة الأسد، وسبق أن أُدرج على لائحة العقوبات لدوره في زيادة إثراء العائلة الحاكمة في #سوريا.

وتتهم الإدارة الأميركية كل من “نسرين ورنا إبراهيم” بممارسة أنشطة اقتصادية مشبوهة، خدمة لزوجة الرئيس “أسماء الأسد” الموضوعة أيضاً على لائحة العقوبات.

وفي تغريدة له عبر “تويتر” قال وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبو”: »إن أفعال هؤلاء (المعاقبين) تخدع الشعب السوري وتطيل معاناته بلا داعٍ».

واعتبرت #وزارة_الخارجية_الأميركية في بيان لها:  إن «عائلة “إبراهيم” تعمل على تمتين وإحكام قبضة الأسد وزوجته على مفاصل الاقتصاد السوري، في الوقتٍ الي يواجه الشعب خطر المجاعة».

وأكدت الوزارة الأميركية: أن «العقوبات على المسؤولين السوريين لن تتوقف قبل أن تتخذ #دمشق خطوات جدية لإنهاء حملتها ضد الشعب السوري وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254.

 وكانت الإدارة الأميركية قد أصدرت العديد من الحزم العقابية ضد شخصيات وكيانات، يأتي في مقدمتها الرئيس السوري وزوجته، وولده “حافظ”، بالإضافة لعشرات الشخصيات والمؤسسات التي تعتبرها إدارة الرئيس “دونالد ترامب” قد ساهمت بإطالة أمد الصراع في البلاد وعملت على دعم الطبقة الحاكمة بمواجهة الشعب السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة