واصلت القوّات التركيّة إرسال تعزيزات عسكريّة إلى محافظة إدلب، تزامناً مع تواصل تهديدات القوّات السوريّة بشن عمليّة عسكريّة، باتجاه المحافظة فيما إذا فشلت الجهود بالتواصل إلى اتفاق نهائي بشأن المنطقة.

وأفادت مصادر محليّة لموقع «الحل نت» بدخول رتل عسكري للقوّات التركيّة ليلة الخميس عبر معبر كفر لوسين عند الحدود التركيّة قبالة إدلب، وهو الرتل العسكري السابع الذي يدخل عبر الحدود خلال الـ48 ساعة الماضية.

وبحسب المصادر فإن القوّات التركيّة توجهت إلى النقاط التركيّة المنتشرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وتواصل تركيا إرسال تعزيزات عسكريّة إلى إدلب، رغم مطالبة موسكو لأنقرة منتصف الشهر الحالي بسحب بعض نقاط المراقبة التابعة لها في ريف إدلب الجنوبي، وتخفيض وجودها العسكري في المنطقة وإعادة السلاح الثقيل إلى الأراضي التركية، وهو ما رفضته أنقرة.

وكان عضو مجلس الشعب السوري “صفوان قربي” هدّد في وقت سابق باللجوء إلى الحل العسكري  في حال فشل «الجهود الدبلوماسيّة» بالتوصّل لاتفاق نهائي بشأن محافظة #إدلب.

وقال “القربي” في تصريحات نقلتها صحيفة «الوطن» الموالية: « إنه وفي حال فشل الجهد الروسي، في الحصول على ما هو متفق عليه مع الجانب التركي، سواء في أستانا أم موسكو بالسياسة فإنه سيحصل بقوة النار».

وشدد قربي على عودة الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـm4 إلى سيطرة القوّات الحكوميّة، سواء كان ذلك عبر الاتفاقيّات أو من خلال العمليّات العسكريّة حسب قوله.

وأضاف النائب عن محافظة إدلب أن «الأيام القادمة ستكون حسّاسة في ظل التسخين العسكري غير المسبوق»، مشيراً إلى أن «الجيش السوري»، على استعداد كامل للهجوم على محافظة إدلب في الوقت المناسب حسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.