في ذكرى “تشرين” العراق.. تظاهراتٌ طلابيّة، ومَسيراتٌ نسويَّة: لا تراجُع عن المَطالب

في ذكرى “تشرين” العراق.. تظاهراتٌ طلابيّة، ومَسيراتٌ نسويَّة: لا تراجُع عن المَطالب

بمُناسبة مرور عام على “انتفاضة تشرين” في #العراق، جدّدَت الجموع تظاهراتها إحياءً لهذه المُناسبة، ووَفاءً لدماء الضحايا، ولتذكير #الحكومة_العراقية بمطالبهم التي لم تتحقّق، بحسبهم.

صباح الخميس، خرجَ مئات الطلبة ومعهم النسوة والشباب، والكبار، بتظاهرات من المناطق القريبة من #ساحة_التحرير في العاصمة #بغداد، وصولاً إلى مركز الساحة.

التظاهرة الصباحية، جاءت بعد دعوة من من “اتحاد طلبة بغداد”، وجابَت #نفق_التحرير المحاذي لـ “ساحة التحرير”، وأُجريت عدّة فعاليات، منها إيقاد الشموع لأرواح ضحايا الحراك.

https://www.facebook.com/544132379058771/posts/1884831701655492/

مُنظّمو التظاهرة، قالوا في بيان أذاعوه من تحت #نصب_الحرية، إنهم ماضون بمطالبهم المشروعة، ولا تراجع عنها، وجدَّدوا دعوتهم بضرورة محاسبة قتلَة المُتظاهرين.

عصر الخميس، نظّمَت عشرات الفتيات مسيرة نسوية انطلقت من #ساحة_كهرمانة بـ #حي_الكرادة تجاه #ساحة_الفردوس وسط بغداد، ومنها إلى “ساحة التحرير”، مركز احتجاجات العاصمة.

ناشطات نسويات من بين المنظّمات للمسيرة تحدّثن لـ (الحل نت)، بأن المسيرة جاءت لاستذكار تضحيات بنات “انتفاضة تشرين”، بخاصة اللائي قُتلن وخُطفن، وإيقاد الشموع لأرواحهن.

https://www.facebook.com/544132379058771/posts/1885072204964775/

لم تقتصر المسيرة على النسوة فقط، بل حضرها عشرات الشباب لمساندتهن، وطالبنَ بالمطلب الثابت لكل المحتجين: “مُحاسبة قتلَة المتظاهرين”، وتمرير #قانون_الانتخابات بصيغة عادلة.

وحسب عدد من الناشطين ممّن شاركوا في تظاهرات الخميس، تواصل معهم (الحل نت)، فإن التظاهرات ستتجدّد بزخم أقوى بعد نحو ثلاثة أسابيع، في (25 أكتوبر/ تشرين الأول) المقبل.

ويصادف التاريخ الذي ذكروه، ذكرى الدفعة الثانية لانطلاق “انتفاضة تشرين” التي خرجت في (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2019) في الوسط والجنوب العراقي، والعاصمة بغداد.

وفي الأول من تشرين الأول 2019، بدأت الانتفاضة على شكل تظاهرة احتجاجية، كما بقية تظاهرات البلاد التي لم تنضَب، لكن قمع السلطة لها، حوّلها إلى انتفاضة عارمة، لم يتوقّعها أحد.

وقمعَ الأمن، جناح قوات #مكافحة_الشغب الشباب المُحتَج بالقنابل الدخانية، وبالرصاص الحَي، ومعهم الميليشيات بالقنّاص، وبالخطف، والتعذيب، والترهيب.

وقطع رئيس الحكومة آنذاك #عادل_عبد_المهدي الإنترنت عن البلاد لنحو /10/ أيام، في محاولة لإخفاء ما يحدث في الشارع عن الأنظار ليعيش العراق في عزلة عن العالم.

وقُتل نحو /700/ محتج، فيما أصيب قرابة /42/ ألف متظاهر، منهم /5/ آلاف بإعاقة دائمَة، منذ انطلاق التظاهرات في أكتوبر 2019، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.