في إطلالَة من إطلالاته النادرة في هذه السنة، استضاف المُطرب العراقي #كاظم_الساهر مجلّة (فوغ) العربية المختصة بالرجال، وباحَ لها عن مسيرته، بأحزانها وأفراحها.

ونشرَ قيصر الأغنية العربية، مقتطفات من حواره مع المجلّة التي استضافها في منزله بـ #إسبانيا، على شكل فيديو عبر حسابه في #إنستجرام، وتحدّث فيه عن أصعب أيام حياته.

https://www.instagram.com/p/CFy_s5EDKlN/?igshid=6swr1f9adh7e

وقال، إن مرحلة العشرينات من عمره إبّان غزو #العراق، وقصف #بغداد مطلع التسعينيات، كانت من أصعب المحطات، واصفاً إياها بأنها مرحلة شبه ضاعت من حياته.

وأضاف “الساهر”، بأنّه لحّن في تلك المرحلة، أغنية “مدرسة الحب”، وكان يَخشى عليها من الضياع وقت تلحينه لها، في ليالي القصف، إذ كان يُخبّئها في غرفة بعيدة بمنزله في بغداد.

وأردفَ المطرب (الشهير)، بأنه كان يكتب عليها، إن قُصف منزله، وتم العثور على الأغنية، بضرورة أن يُسلّمها من يعثر عليها لأيادٍ تستحقُّها، قائلاً: الآن هي أهم أغنياتي عبر مسيرتي.

https://www.instagram.com/tv/CFy4lzJpddj/?igshid=jyk4p331d6mf

مُشيراً إلى أنه، قرّر بعد ذلك، الخروج من العراق بعد الحصار، وتوجَّهَ إلى #الأردن، ثم #لبنان وكيف استقبله الشعب اللبناني بحفاوة، جعلته سعيداً بإقامته في العاصمة #بيروت.

“الساهر”، عرّجَ أيضاً على أسعَد أيام حياته، وقال، إنها حين قرر بيع دراجته الهوائية “البايسكل” في عمر /12/، وشراء “جيتار”، وبدء التلحين، واكتشاف موهبته، وهو بسن صغير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.