اتهم “دريد رفعت الأسد” رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” بالتسبب بزيادة حزمة العقوبات الأميركيّة، التي طالت الحكومة السوريّة وشخصيّات في النظام الحاكم إضافة إلى زوجة الرئيس السوري “أسماء الأسد”.

وقال “دريد الأسد” في منشور عبر صفحته في موقع «فيسبوك»: «ب ٢٨ ايلول كتب السيد رامي مخلوف على صفحته بأن المرسوم الإلهي قد صدر و الله أعلم ! ب ٣٠ ايلول ، يعني بعد يومين فقط فعلاً صدر لكن مش المرسوم الإلهي بل المرسوم الأمريكي !».

وأثار منشور “الأسد” موجة من التعليقات على صفحته الرسميّة، إذ عبر عشرات السوريين عن استيائهم من مرحلة سيطرة آل “الأخرس” على الاقتصاد السوري، بعد تحييد “رامي مخلوف” عن الساحة الاقتصاديّة، وجاءت أحد التعليقات بالقول: «آل الأخرس خلونا نترحم ع رامي .. رامي بعمرو ما دمر زراعة الساحل ولا أفقر الناس بالبطاقات الذكية».

وأعلنت وزارة الخزانة #الأمريكية في 30 من شهر أيلول /سبتمبر الفائت، إدراج كيانات وأفراد سوريين جدد، في قائمة #العقوبات ضد السلطات #السورية وداعميها، ومن أبرز المشمولين شركة اتصالات “#ايماتيل”، وحاكم مصرف سوريا المركزي.

وشملت الحزمة الجديدة من العقوبات، ١٣ كياناً، و٦ أفراد، إذ قال وزير الخزانة الأمريكي “ستيفن منوتشين”  إن «واشنطن ستواصل توظيف كل أدواتها وسلطاتها لتستهدف أموال أي شخص يستفيد من نظام الأسد أو يسهل انتهاكاته ضد الشعب السوري».

ومن الكيانات التي شملتها العقوبات، شركة “ايماتيل” للاتصالات، وتشير تقارير إعلانية إلى أنها تعود لـ “#أسماء_الأسد”، زوجة الرئيس السوري “بشار الأسد”.

وشملت العقوبات قائد الفيلق الخامس “ميلاد جديد”، و”نسرين إبراهيم”، و”رنا إبراهيم”، شقيقتا رجل الأعمال “ياسر إبراهيم”، إذ ذكرت الخارجية الأمريكية، أن آل إبراهيم يعملون كواجهة لاستثمارات “أسماء الأخرس”، و”بشار الأسد”.

كما شملت العقوبات، حاكم مصرف سوريا المركزي “#حازم_قرفول”، ورئيس مديرية المخابرات العامة السورية، اللواء “حسام لوقا”.

يذكر أن واشنطن بدأت في الـ١٧ من حزيران الماضي، تطبيق عقوبات وفق قانون “قيصر” تشمل شخصيات في السلطات السورية، وكيانات داعمة لها، ومن الذين شملتهم العقوبات، الرئيس السوري، وزوجته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.