صور “خامنئي وسليماني” في كربلاء، والأهالي بغضَب: استَبدِلوها بشخصيات عراقية 

صور “خامنئي وسليماني” في كربلاء، والأهالي بغضَب: استَبدِلوها بشخصيات عراقية 

انتشرت في #كربلاء في الأيام الأخيرة بشكل لافت، العديد من الصور للمرشد الإيراني #علي_خامنئي، والجنرال الإيراني #قاسم_سليماني الذي قتل عند #مطار_بغداد الدولي مطلع العام الحالي.

الصور تم رفعها في المواكب التي تقدم الخدمات لزائري الإمام الحسين (ع) في كربلاء، جنوب العاصمة #بغداد، مما أثار امتعاض وغضب العراقيين من تلك التصرفات.

«وقال كربلائيون، إن صور “خامنئي وسليماني” تثير حفيظتهم، وتزيد من غضب العراقيين ضد #إيران، (…) وطالَبوا الجهات الحكومية بمنع رفع مثل تلك الصور، واستبدالها بصور لشخصيات عراقية»، حسب موقع (العربية نت).

مصدر محلي من كربلاء قال للموقع السعودي، إن «ميليشيات موالية لإيران تمول هذه المواكب، وهي من رفع تلك الصور، (…) وأن المعارضين لتلك التصرفات من الحكومات المحلية اختاروا الصمت خوفاً، رغم أن الأمر يشكل استفزازاً واضحاً لأهالي المدينة».

وكانت الميليشيات المقرّبة من #طهران، رفعَت عشرات الصور لـ “خامنئي، الخميني، وسُلَيماني” في الشتاء المنصرم بمُحافظات عراقية عدة، منها #ديالى، بغداد، و #البصرة.

وفي صيف 2018، شهدت البصرة احتجاجات عارمة، أقدمَ وقتها مُتظاهرو المدينة على حرق صور المرشد الإيراني، و #علي_الخميني المنتشرة فيها حينذاك.

مُتظاهرو البصرة، أحرَقوا حينها، #القنصلية_الإيرانية الموجودة في المدينة، امتعاضاً من تدخلات طهران بالشأن العراقي، كما استَنكَروا تسمية شارع حيوي في مدينتهم باسم “الخميني”.

وفي أكتوبر 2019، خرجَت تظاهرات واسعة في مدن الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفت فيما بعد بـ “انتفاضَة تشرين”  ضد الفساد المستشري بالبلاد، وضد تغلغل إيران في شؤون #العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة