وكالات

أكد القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وزير الخارجية العراقي الأسبق #هوشيار_زيباري، أن الصواريخ التي استهدفت أربيل هي رسالة للأميركيين بالدرجة الأولى.

كما أنها رسائل إلى رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي بصفة خاصة، ومحاولة لتصفية الحسابات الأميركية – الإيرانية على الأراضي العراقية.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، عن زيباري قوله إن «القيادي في #الحشد_الشعبي “وعد القدَّو” متهمٌ بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ التي انطلقت من المناطق الواقعة على أطراف #إقليم_كردستان، والتي تسيطر عليها قوات “القدو».

مبيناً أن «هذه الأمور معروفة لدينا تماماً حيث إن القدو مصنف على قائمة الإرهاب، كونه متهماً بارتكاب جرائم في المناطق التي يسيطر عليها اللواء 30 الذي يقوده».

عاداً ما حصل «تهديداً خطيراً لأمن الإقليم والعراق، وأن قيادة إقليم كردستان لن تسكت على مثل هذه المغامرات البائسة التي يتوهم أصحابها أنهم يحاولون بها التأثير على فرص الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب في الانتخابات».

كما أكد زيباري أن «عملية إطلاق الصواريخ التي لم تصب أهدافها سيترتب عليها تصعيد كبير سوف تشهده الأيام المقبلة خلال شهر أكتوبر الجاري، وبالتالي هي رسائل للأميركيين تقول (لا مكان لكم في العراق) أكثر مما هي رسالة لأربيل، وهو أمر سيترك عواقب على الأطراف المتورطة التي تقف خلف هذه المغامرات التي يتوهم أصحابها أنهم سيحققون أهدافهم».

وأوضح القيادي الكردي، وهو وزير الخارجية العراقي السابق أن «هؤلاء الذين يلعبون بالنار يعتمدون استراتيجية حافة الهاوية التي تتمثل بدفع الأمور إلى أقصى مدى يمكن بلوغه، لكنها تبقى عملية لعب بالنار».

مشيراً إلى أن «الأوضاع لدينا في الإقليم تحت السيطرة تماماً مشفوعة بتضامن شعبي غير مسبوق مع قيادة الإقليم ضد مثل هذه الأعمال التي سوف ترتد على أصحابها بالتأكيد».

يُشار إلى أن وعد القدو، وهو من قادة الحشد الشعبي “الشبك”، ومقرهم في الموصل، ويدعمهم زعيم تحالف “الفتح” هادي العامري.

وقبل يومين، أطلقت ستة صواريخ من قرية “ترجلة” في ناحية برطلة التابعة لسهل نينوى باتجاه قاعدة #التحالف_الدولي في أربيل، دون أن تسفر عن وقوع خسائر.

وبالرغم من الاتهامات الكثيرة التي تشير إلى تورط الحشد الشعبي في الهجمات، إلا أن آمر اللواء /30/ في الحشد الشعبي، أبو كوثر الشبكي، أكد في وقتٍ سابق، أن المنطقة التي انطلق منها الهجوم الصاروخي على مطار أربيل “أرض حرام” أي أنها تقع بين مناطق سيطرة الحشد وقوات البيشمركة.

وفي العام الماضي، أدرجت #وزارة_الخزانة الأميركية، أربعة شخصيات عراقية على لائحة العقوبات، بتهم ارتكاب الفساد وانتهاكات لحقوق الإنسان، هم كل من (قائد فصيل بابليون المسيحية، #ريان_الكلداني، وقائد فصيل الشبك في الحشد الشعبي، #وعد_القدو، وكذلك النائب في البرلمان العراقي أحمد الجبوري، ومحافظ #نينوى السابق #نوفل_العاكوب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.