باعترافٍ غير مباشر.. “أردوغان” يكشف مُخططه لتوسيع مطامعه في دول الجوار

باعترافٍ غير مباشر.. “أردوغان” يكشف مُخططه لتوسيع مطامعه في دول الجوار

كشف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” باعترافٍ غير مباشر، السبت، عن مُخططاته لتوسيع مطامعه في دول الجوار، وذلك من خلال إرسال قواته لدولٍ عدة بحجة «مساعدة المقهورين».

ويظهر “أردوغان” مجدداً في تصريحٍ له، ويعترف ببعض مخططاته ومطامعه، حيث قال «نكافح ليلاً ونهاراً حتى تتبوأ بلادنا المكان الذي تستحقه في النظام العالمي»، وفق ما ذكرته (سكاي نيوز عربية).

فيما يبدو أن الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه الحكومة التركية لـ #أذربيجان ضد #أرمينيا، يخدم أطماع #تركيا في عملية توسيع نفوذها على حدٍ كبير، والتي تعتبرها حالة إثبات وجود ضمن القوى العالمية الكبرى التي تستطيع حلّ الصراعات والنزاعات في مختلف الدول.

ويبرر الرئيس التركي إرسال قواته إلى بعض الدول مثل “سوريا” و”ليبيا” ومن شرق المتوسط إلى “القوقاز”، بهدف الوقوف إلى جانب «المقهورين» على حدِ تعبيره.

وللقتال ضد القوات الأرمينية في إقليم “ناغورني كاراباخ”، أرسلت تركيا مؤخراً آلاف المقاتلين من فصائل «الجيش الوطني» السوري الموالي لها إلى “أذربيجان” التي تربطهما علاقات استراتيجية وخاصة في مجال الطاقة والدفاع، بالإضافة إلى إرسال خبراء عسكريين وطائرات حربية.

وكان قد أشار “أردوغان” في وقتٍ سابق، أن وقف إطلاق النار في إقليم “ناغورني كاراباخ”، يعتمد على إنسحاب القوات الأرمينية من المنطقة، وغيرها من الأراضي الأذربيجانية.

في وقتٍ، تحتفظ تركيا بنحو 15 ألف مقاتل في “ليبيا” استعداداً لأي انتكاسة قد تحدث في الحوار الجاري بين قوات “حكومة الوفاق” التابعة لـ “السراج” والجيش الليبي بقيادة “خليفة حفتر”.

وتستمر تركيا بتقديم الدعم العسكري واللوجستي لأذربيجان وليبيا، وإرسال مقاتلين من فصائل المعارضة السورية الموالية لها لكلا البلدين، فضلاً عن إرسال الدعم والمعدات العسكرية لداخل الشمال السوري.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.