“صالح” يلتقي السفير الأميركي: تأكيدٌ على حماية البعثات الدبلوماسية في العراق.

“صالح” يلتقي السفير الأميركي: تأكيدٌ على حماية البعثات الدبلوماسية في العراق.

شدّدَ رئيس الجمهورية العراقي #برهم_صالح، على ضرورة دعم إجراءات الحكومة بحماية البعثات الدبلوماسية في #العراق، إبّان لقائه بالسفير الأميركي #ماتيو_تولر.

«اللقاء بحث العلاقات بين #واشنطن و #بغداد، وتطويرها نحو آفاق التعاون في مختلف المجالات، في سياق #الحوار_الاستراتيجي بين البلدين»، وفق ببيان لرئاسة الجمهورية.

أيضاً، «بحث تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات الأمنية والصحية، وتنسيق الجهود الدولية المشتركة لمواجهة وباء #كورونا، (…) وتطورات الأوضاع في العراق».

وأكّد رئيس الجمهورية العراقي، «ضرورة ترسيخ سلطة الدولة في فرض القانون لتحقيق الأمن والاستقرار، وضرورة تخفيف التوترات في المنطقة عبر الحوار».

بدوره أكّد السفير الأميركي، «التزام بلاده، دعم استقرار العراق، وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين في المجالات كافة»، حسب البيان الصادر عن مكتب رئاسة الجمهورية.

https://www.facebook.com/2598654653477968/posts/4760832710593474/

والبارحة، ناقش وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين مع نظيره الأميركي #مايك_بومبيو في اتصال بينهما، «القرار المبدئيّ للإدارة الأميركيّة بسحب السفارة من بغداد».

وعبّر “حسين”، عن «القلق تجاه هذا القرار، رغم كونه قراراً سياديّاً يخصّ الجانب الأميركيّ، ولكن قد يُؤدّي إلى نتائج لا تصُبُّ في مصلحة الشعب العراقيّ»، على حد تعبيره.

مُؤكّداً، أنّ «الحكومة اتخذت عدداً من الإجراءات الأمنيّة، التنظيميّة، والسياسيّة، والدبلوماسيّة لوقف الهجمات على #المنطقة_الخضراء و #مطار_بغداد الدولي، وستكون هناك نتائج إيجابيّة ملموسة في القريب العاجل».

“بومبيو” بدوره، أكّد أنّ «العلاقات الأميركيّة – العراقيّة مُهمّة للجانبين، (…) وأنهُما ناقشا مُختلِف الاحتمالات المستقبليّة بالنسبة لوضع البعثات الدبلوماسيّة في بغداد».

وكانت #أميركا، وجّهَت تهديداً للسلطات العراقية، على لسان وزير الخارجية “مايك بومبيو”، مفاده أن واشنطن «قد تغلق سفارتها في بغداد، في حال استمرار الهجمات ضدها».

وتستهدف الميليشيات المقرّبَة من #طهران بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق، وخاصة السفارة الأميركية في “المنطقة الخضراء”، والأرتال والقواعد العسكرية، والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة