وسط تكرار حوادث الاعتداءات بحق اللاجئين السوريين المقيمين في #تركيا، تعرضّ طفل سوري للطعن بسكين على يد مجموعة شبّان أتراك في “غازي عنتاب” جنوبي #تركيا.

وفي التفاصيل، ذكر أقارب الطفل “محمود الشمالي”(13 عاماً)، أن الحادثة وقعت يوم الأحد الماضي، بعد توجيه مجموعة من الشبان  عدة شتائم للطفل، منوهين إلى أن الشبّان قد «طعنوه بالسكين في قدمه اليمنى»، بحسب وسائل إعلام تركية.

ونُقل الطفل إلى مستشفى جامعة “غازي عنتاب” لتلقي العلاج، بينما لا توجد معلومات حول هوية المعتدين حتى اللحظة.

ومع مرور الوقت، تزداد الاعتداءات بحق اللاجئين السوريين في تركيا، وسط تهاون واضح من قبل السلطات التركية بكبح هذه الحوادث.

وفي وقتٍ سابق، هاجمت مجموعة من الأتراك، لاجئين سوريين يعملون في مصنع “كمامات طبية” بولاية #أضنة، بعد خلافٍ حصل بينهم وبين أحد العمال الأتراك.

وحصل الاعتداء على العمال السوريين، بعد خروجهم من المصنع، لتتعرض لهم مجموعة كبيرة من الأتراك، ما أسفر عن إصابة العديد منهم بجروحٍ بعضها بليغة.

وتأتي هذه الاعتداءات في الوقت الذي تُحرّض فيه أحزاب تركية معارضة على ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، عبر ترويج الشائعات ونشر خطاب الكراهية بحقهم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.