محاولة قتل بمسدسٍ «كاتم للصوت» تُسفر عن إصابةِ لاجئٍ عراقي بمخيمِ “الهول”

محاولة قتل بمسدسٍ «كاتم للصوت» تُسفر عن إصابةِ لاجئٍ عراقي بمخيمِ “الهول”

أصيب لاجئ عراقي، الأحد الماضي، بطلقٍ ناري داخل #مخيم_الهول، جنوب شرقي #الحسكة، يُعتقد أن نساء «متشدّدات» من عوائل مقاتلي تنظيم #داعش يقفن وراء استهدافه.

ووفق مصادر من إدارة “مخيم الهول” لـ(الحل نت)، فإن «لاجئ عراقي يعمل بمهنة الحلاقة داخل القطاع الأول المخصص للاجئين العراقيين، أُصيب برصاصةٍ في فخذه بعد تعرضه لطلقٍ ناري من قبل مجهولين».

وأضافت المصادر، أن العملية جرت باستخدام مسدسٍ “كاتم للصوت”، ويُعتقد أن «نساء متشدّدات من عوائل مقاتلي التنظيم، يقفن وراء عملية إطلاق النار».

وأشارت المصادر إلى أن المصاب «بحالةٍ صحية جيدة، بعد تلقيه العلاج في إحدى النقاط الطبية داخل المخيم».

وتأتي العملية بعد ساعاتٍ من مقتل لاجئ عراقي بعمليةٍ مشابهة جرت بواسطة مسدس كاتم للصوت، في وقتٍ شهد المخيم إحباط عملية تهريب لنسوة عراقيات.

وتتجه #الإدارة_الذاتية إلى إخلاء “مخيم الهول” من المقيمين السوريين فيه، كما وعملت مؤخراً على نقل دفعات من المخيم، إلى “مخيم روج” بريف #ديرك(المالكية)، بغية تخفيف الضغط على مخيم الهول.

وكان “مخيم الهول”، شهد خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ثلاث حوادث أسفرت عن مقتل 6 لاجئين، من بينهم ثلاثة أشخاص قُتِلوا بمسدس كاتم صوت.

وتستمر حالات القتل التي تستهدف نساء ورجال سوريين وعراقيين وأجانب داخل المخيم، ينجو منها المستهدفين في بعض الأحيان، فضلاً عن إحراق الخيم بفعل فاعل لأسباب غامضة.

ويُعتبر مخيم الهول من أكبر المخيمات في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ يأوي أكثر من 65 ألف شخص، بين نازحٍ ولاجئ، من بينهم 11 ألف طفل وامرأة من عوائل تنظيم «داعش».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.