مواليد /2003/ سيشاركون بالانتخابات المبكرة.. مرحلة جديدة من تاريخ العراق الحديث

مواليد /2003/ سيشاركون بالانتخابات المبكرة.. مرحلة جديدة من تاريخ العراق الحديث

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاثنين، أن مواليد ما بعد 2003 سيشاركون في الانتخابات المقبلة لأول مرة، بعد بلوغهم السن الذي يسمح لهم بالتصويت لصالح القوائم الانتخابية.

وذكرت المفوضية في بيان أن «استلام بطاقة الناخب الإلكترونية البايومترية له أثر في تعزيز ثقة الناخب ورصانة الانتخابات ونزاهتها  لدى جمهور الناخبين وصولاً إلى إجراء انتخابات مبكرة، والذي هو من أحد أهم أهداف برنامج الحكومة كما وهو أيضاً من أهم أهداف  المفوضية  لاجراء انتخابات حرة ونزيهة تخضع للمعايير الدولية».

مبينة أنها «أوعزت إلى الشركة المسؤولة عن تسجيل بيانات الناخبين الجدد في عدة التسجيل البايومتري إلى استئناف عملها وإشعار #وزارة_المالية في إطلاق الرصيد النقدي للمفوضية لدفع مستحقات الشركة، لكي تتمكن مراكز التسجيل المنتشرة في عموم #العراق من مواصلة عملها في استقبال الناخبين لتسجيل بياناتهم».

«إضافة إلى توزيع بطاقة الناخب البايومترية، إضافة إلى تسجيل المواليد الجديدة للأعوام (2001، 2002و 2003) فضلاً عن تسجيل النازحين».

ودعت المفوضية، بحسب البيان «شركاء العملية الديمقراطية من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام كافة إلى دعم عمل المفوضية والمشاركة في حملة وطنية  لتوعية الناخبين في التوجه إلى مراكز التسجيل القريبة من محل سكناهم لتسجيل بياناتهم واستلام بطاقة الناخب الإلكترونية البايومترية».

ويُعد هذا الإعلان الأول والرسمي، لمشاركة مواليد /2003/ بالانتخابات، وعن ذلك، قال المحلل السياسي والباحث أحمد الشريفي، إن «مشاركة الجيل الذي ولد أثناء عملية إسقاط نظام #صدام_حسين، هو أمر ليس اعتيادي».

«إنه مرعبٌ بالنسبة لأحزاب السلطة، وهو دليل على أن 18 عاماً على عدم تقدم هذه الأحزاب في بناء وتطوير البلاد، وبالتالي فإن الجيل الجديد سيمثل خطراً بالغاً على الأحزاب».

ولفت في تصريحه لـ”الحل نت” إلى أن «الجيل الجديد لا يؤمن بسلطة الأحزاب الإسلامية، وهو قريب من الفكر المدني المنفتح والعلماني، وقد يتسبب هذا الجيل بإنقلاب سلمي على السلطة الحالية، ويقلب الطاولة على جميع الميليشيات الموالية للخارج».

وفي عام 2003 أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على إسقاط نظام صدام حسين، لتبدأ حقبة جديدة في تاريخ العراق المعاصر، إلا أن الشخصيات السياسية التي وفدت إلى العراق لم تكن موالية للعراق، كما يقول العراقيون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.