وكالات

أعلن #وزير_الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الاثنين، إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص المتهمين بالهجمات على السفارات والبعثات الدبلوماسية ومطار بغداد الدولي.

وقال حسين في مقابلة متلفزة، إن «نظيره الأميركي #مايك_بومبيو أبلغ رئيس الجمهورية #برهم_صالح قلق إدارته من زيادة الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء ومطار بغداد».

وأوضح أن «#الولايات_المتحدة لم تُهدد بغلق السفارة، وأن الهجمات على البعثات والمطار تسببت بتفكير الإدارة الأميركية بسحب سفارتها من #بغداد».

واعتبر أن «الاستهداف والهجمات ضد الشعب العراقي وليس ضد السفارات فقط»، وعدَّ أن إغلاق السفارة الأميركية «يؤثر على علاقات العراق مع كثير من البعثات الأوروبية والعربية، وأن انسحاب الولايات المتحدة سيخلق حالة عدم ثقة دولية بالعراق».

وأشار حسين إلى أن «بعض الدول تحركت باتجاه الولايات المتحدة لحثها على عدم الانسحاب، فجميع الدول الغربية والعربية في حال قلق من قرار انسحاب الولايات المتحدة».

وتتعرض “المنطقة الخضراء” في بغداد التي تضم مقار حكومية وبعثات سفارات أجنبية إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات #التحالف_الدولي، منذ أشهر، إلى قصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة، من قبل جهات توالي #إيران، وتدّعي أنها تسعى لـ”الثأر”.

هذا الثأر ليس للقوات العراقية التي قُتلت في الحرب على #داعش خلال السنوات الماضية، بل لمقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي بالحشد الشعبي جمال جعفر.

في غضون ذلك، أشار القيادي في “جبهة الانقاذ والتنمية” بالعراق، أثيل النجيفي إلى أن جهات داخلية تريد عزل العراق دولياً من خلال استهدافها للسفارة الأميركية في بغداد.

مبيناً في تصريحاتٍ صحافية، أن «هناك قوى داخل العراق، تريد وتسعى لقطع العلاقات ما بين #العراق والولايات المتحدة، لأنها تعتقد بأن وجود السفارة الأميركية في بغداد، يشكل مصدراً للتآمر عليها».

ولفت إلى أن «#الحكومة_العراقية تعمل على منع عمليات القصف الصاروخية المتكررة على البعثات الدبلوماسية، لكنها وعلى ما يبدو أنها لا تستطيع الجهات المنفذة لقصف أو اعتقال الشخصيات الفاعلة بخلايا “كاتيوشا”، وتحجيم دورها بالبلاد».

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أكد الأسبوع الماضي، وجود هدفين لهجمات “الجماعات المنفلتة” على البعثات ‏الدبلوماسية‎.

وأوضح الكاظمي بحسب بيان رسمي، أن «الهدف من الهجمات على البعثات الدبلوماسية هو إضعاف الحكومة، بالدرجة الأولى، ومنعها من التركيز ‏على التحديات الأساسية التي يواجهها البلد، وكذلك لعزل العراق عن المجتمع الدولي، لكي تعبث الجماعات المنفلتة وغير المنضبطة ‏بالبلد عن طريق أبواب الفساد».

ومنذ مطلع العام الجاري، وتحديداً في الثالث من يناير الماضي، حين أقدمت الولايات المتحدة على قتل سليماني والمهندس بغارةٍ بالقرب من مطار بغداد الدولي، تواصل الميليشيات المقرّبَة من #طهران بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق، وخاصة السفارة الأميركية في “المنطقة الخضراء”، والأرتال والقواعد العسكرية، والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة