تحركاتٌ دبلوماسيّة جديدة، أول سفير من دول “مجلس التعاون الخليجي” في دمشق

تحركاتٌ دبلوماسيّة جديدة، أول سفير من دول “مجلس التعاون الخليجي” في دمشق

تسلمت #الحكومة_السوريّة أوراق اعتماد سفير مفوض لأول سفارة عربيّة خليجيّة عادت إلى #دمشق، بعد تعليق الأعمال الرسميّة لسفارات دول “مجلس التعاون الخليجي” والدول العربية، منذ نحو عقدٍ من الزمن.

واستقبل وزير الخارجية السوري “وليد المعلم”، الأحد الماضي، السفير العماني “تركي محمود البوسعيدي”، وتسلم منه أوراق اعتماده كسفير مفوض من #سلطنة_عمان في #سوريا.

تخلل اللقاء الذي جمع الوزيرين، نقاشات حول «العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات»، بحسب وسائل إعلام سوريّة رسميّة.

وتُعتبر سلطنة عمان، أول دولة عربيّة خليجيّة تُسمي سفيراً لها في سوريا، عقب اندلاع الأزمة في البلاد وتعليق عضويّة دمشق في جامعة الدول العربيّة في عام 2011.

إلا أن تعليق العضويّة، لم يمنع “سلطنة عمان” من الاستمرار في الحفاظ على علاقاتها الدبلوماسيّة والتجاريّة مع “الحكومة السوريّة”، رغم الضغوطات التي واجهتها.

في السياقِ ذاته، أعربت #الكويت عن نيتها إعادة إرسال بعثتها إلى سوريا، في حال تم الاتفاق على ذلك في جامعة الدول العربيّة.

وكانت قد افتتحت #الإمارات و #البحرين، سفارتيهما في سوريا عام 2018، دون تعيين السفراء، حيث بقي التمثيل الدبلوماسي محصوراً برتبة قائم بالأعمال فقط.

ويأتي ذلك، بعد استعادة القوات الحكوميّة معظم المناطق التي خسرتها خلال الحرب السوريّة والصراعات الدائرة في البلاد، بدعمٍ من القوات الروسيّة والإيرانيّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة