“كاتيوشا” أربيل، تفاصيل جديدة وتعليق من البيشمركة: الحشد الشعبي متورّط

“كاتيوشا” أربيل، تفاصيل جديدة وتعليق من البيشمركة: الحشد الشعبي متورّط

وكالات

لا تزال التحقيقات بالقصف الصاروخي الذي تعرضت له مدينة #أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق مستمرة، وتزداد الاتهامات بشكلٍ متواصل لجهات مسلحة تابعة لهيئة #الحشد_الشعبي.

وكان مجلس الوزراء العراقي شكّل لجنة تحقيقية وصلت إلى المنطقة لكشف ملابسات الحادث، بالتزامن مع تحقيق آخر تشترك فيه جهات دولية أعلن عنه في #إقليم_كردستان.

الحشد الشعبي، هو المتهم بحسب مراقبين وسياسيين، إلا أن قائد العمليات في اللواء 30 أبو سيدرا الشبكي، قال إن :«ملف إطلاق الصواريخ شائك جداً، الهدف منه إحراج قوات الحشد الشعبي، وإبعادها عن منطقة سهل نينوى». وأضاف: «لذا، لا أستبعد وقوف الأميركيين وراء هذه العملية».

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن الأمين العام لقوات #البيشمركة جبار ياور قوله إن :«لجنة تحقيق في الإقليم بمشاركة دولية تقوم بالبحث في ملابسات الحادث، مستعينة بصور الأقمار الصناعية والكاميرات الموجودة في المنطقة، لكشف تفاصيل عملية إطلاق الصواريخ، والجهة التي قدمت منها العجلة التي استخدمت منصة للإطلاق».

وأكد ياور أن «هناك حزاماً أمنياً محاذياً لقوات البيشمركة، يبدأ من منطقة خانقين وصولاً إلى منطقة سنجار وربيعة، توجد فيه قوات من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية العراقية، وهناك كثير من الفراغات الأمنية في هذا الحزام يتم استخدامها من قبل مختلف المجاميع للقيام بعمليات هجومية».

كما أوردت الصحيفة تعليقاً للكاتب والمحلل السياسي العراقي سامان نوح أشار فيه إلى أن «هذه الهجمات جاءت بعد رسائل تهديد أميركية وصلت إلى القادة العراقيين بشأن التفكير جدياً بإغلاق السفارة الأميركية في #بغداد، وإدارة المصالح الأميركية من أربيل، بعد تكرر عمليات الهجوم على السفارة».

مبيناً أن «هذه الهجمات شكلت ما يمكن عده رسالة تهديد من فصائل ولائية داخل الحشد للأميركيين، مفادها عدم وجود منطقة في العراق لا تصلها أيدي الحشد، وأن للحشد الولائي أسلحة قادرة على استهداف مطار أربيل، وقاعدة حرير العسكرية، حيث هناك وجود أميركي فيهما».

وأضاف نوح أن الهجوم أيضاً «رسالة موجهة للقيادات الكردية، مفادها أن التفكير باحتضان الأميركيين والوثوق بهم رهان خطر، فالذي يهدد بغلق السفارة في بغداد بكل ما للخطوة من ثقل وتبعات، وبعد ذلك الاستثمار الأميركي الكبير في العراق، يمكن أن ينسحب أيضاً من أربيل تحت الضغط».

وتابع: «علينا ألا ننسى أن قائد (اللواء 30) الذي يسيطر على المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، كان قد تم تفعيل قرار استبداله قبل يوم واحد من الهجوم على أربيل الذي استخدمت فيه صواريخ ذات قدرة متقدمة، في مقابل ما تمتلكه معظم فصائل الحشد من أسلحة متوسطة، و(اللواء 30) يصنف من الألوية القريبة من القيادات الولائية».

وتستهدف الميليشيات المقرّبَة من #طهران بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق، وخاصة السفارة الأميركية في “المنطقة الخضراء”، والأرتال والقواعد العسكرية والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.