“الصدر” يطلب من العشائر العراقية «تأديب المُندَسّين تحت مُسَمّى الثورة»

“الصدر” يطلب من العشائر العراقية «تأديب المُندَسّين تحت مُسَمّى الثورة»

وجّه رجل الدين #مقتدى_الصدر عبر #تويتر رسالة إلى العشائر العراقية «التي تريد حماية المقدسات من الدواعش، والبعثية الأنذال، ومن لفّ لفهم من المشاغبين والوقحين» حسب وصفه.

قال “الصدر”: «أملي وثقتي بكم كبيرة لحماية محافظاتكم ومناطقكم كافة، ولا سيما #الناصرية الفيحاء، ومقدساتكم ممن يريد المساس بها تحت مسمى الثورة والتي كثر فيها المندسون».

كما أضاف: «أملي بكم أن تؤدبوا كل المنتمين لكم ممن يشاركون في التخريب والحرق والسلب، وممن يعرضون المقدسات للخطر ونحن لكم معاضدون ناصرون».

جاءت التغريدة بعد الأحداث التي رافقت زيارة أربعينية #الإمام_الحسين (ع) في #كربلاء، إذ قمع أمن العتبات الزائرين من متظاهري “انتفاضة تشرين” بالهراوات والعصي الكهربائية.

حصلَ القمع بعد ترديد زوار التظاهرات هتافات ضد #إيران وأتباعها، وهو هتاف باللهجة العراقية الدارجة: «أنعل أبو إيران لابو #أميركا.. ذيل، لوگي».

مُباشرة بعد تلك الأحداث، وجّه زعيم ميليشيا #سرايا_السلام “الصدر” التهم إلى المتظاهرين الزائرين الذين تم قمعهم بالوقوف خلف ما حصل، كما ورد في تغريدة له، البارحة.

قائلاً: «عمدَ بعض المندسين ما بين صفوف ما يسمى (بثورة تشرين) ممّن لهم أفكار منحرفة أو ميولات داعشية أو بعثية وبمعية بعض المخربين من هنا وهناك لاستغلال المناسبات الدينية في كربلاء، وتجييرها لمصالحهم الضيقة ولأفكارهم المنحرفة، بل لعلها معادية للدين والوطن».

أردف بذات التغريدة: «لذا على القوات الأمنية حماية المقدّسات، فإنها بداية فتنة يخطّطون لها بدعم خارجي مشبوه، وعلى باقي الثوار الصالحين التبرؤ منهم».

مُهدّداً: «وإذا لم يتحقّق الأمران، فإني مضطر للتدخل وبطريقتي الخاصة والعلنيّة، ولعل (التشرينيين) لا يستطيعون التظاهر مستقبلاً، إذا لم يتبرأوا رسمياً من تلك الجريمة الوقحة».

يحيي شيعة العراق هذه الأيام زيارة “الأربعينية” في كربلاء في ظل إجراءات استثنائية بسبب جائحة #كورونا، بالتزامن مع استنفار أمني للحد من الهجمات المستمرة للفصائل المسلحة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة