وفدٌ سوري في موسكو لعقد المزيد من الاتفاقات، ماذا تبقى من استثمارات البلاد؟

وفدٌ سوري في موسكو لعقد المزيد من الاتفاقات، ماذا تبقى من استثمارات البلاد؟

يستمر الوفد السوري ذو الصبغة الاقتصادية الذي وصل إلى موسكو منذ يومين بإجراء اللقاءات الثنانية مع الجانب الروسي، لعقد المزيد من الاتفاقات مع البلد الذي حاز على معظم الاستثمارات الإنتاجية في #سوريا.

الوفد السوري عقد أمس الأربعاء أولى اجتماعاته في مبنى مجلس الوزراء الروسي بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء “يوري بوريسوف”، في حين ترأس الوفد السوري وزير شؤون رئاسة الجمهورية “منصور عزام” وبحضور كل من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “محمد سامر الخليل” ووزير المالية “كنان ياغي” والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء و حاكم مصرف سوريا المركزي “حازم قرفول ” وغيرهم.

قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن المباحثات ركزت على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمار المتبادل، خاصة في مجال الطاقة والصناعة والزراعة والتجارة بالإضافة لبحث سبل تأمين المواد الأساسية للمواطن السوري، دون ذكر مضامين تلك الصفقات الجديدة.

بالمقابل، تطرح الزيارة العديد من الأسئلة حول مضامين تلك الاتفافات واحتمال أن تفوز روسيا بالمزيد من القطاعات الإنتاجية في #سوريا، كما فازت سابقاً بعقود تأجير #مرفأ_طرطوس ومنشآت الطاقة والفوسفات والأسمدة، وغيرها من الصفقات التي أفقدت الاقتصاد السوري موارد ضخمة.

إلى ذلك، اعتبرت أوساط معارضة أن القيادة السورية في #دمشق تستمر بدفع فاتورة وقوف روسيا إلى جانبها في حربها المستمرة منذ نحو 9 سنوات، عبر منح #موسكو حرّية التصرف وإدارة قطاعات كانت بمثابة شريان تردف #الاقتصاد_السوري، وساهمت خسارتها بالمزيد من الإفقار للشعب الذي بات معظمه تحت خط الفقر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.