أثار تخريب قبر المتظاهر العراقي #عمر_سعدون الذي قُتل إبّان “انتفاضة تشرين” من قبل جهة مجهولة نهار اليوم، امتعاض الشارع العراقي من هذا التصرف.
مجموعة من الصور تداولتها منصات #التواصل_الاجتماعي، أظهرت تمزيق صورة “سعدون” الموضوعة عند قبره في مقبرة #وادي_السلام بمحافظة #النجف، وتدمير أجزاء من ضريحه.
كم انتم جبناء وأنذال تخافون قبور الشباب تخافون من أرواحهم الزكية
تم تخريب قبر الشهيد عمر سعدون
واعادة ترميمه من قبل ثوار النجف.#الهلفوت من هم المخربين pic.twitter.com/xGcfR2FzmF— Emad Al kasid (@EmadKasid) October 8, 2020
وبعد انتشار المقاطع الفيديو، رمّمَت مجموعة من الشباب النجفي قبر “عمر”، ووضعوا صورة له عند قبره من جديد، وفق العديد من الناشطين العراقيين.
تم إعادة ترميم قبر الشهيد #عمر_سعدون من قبل شباب #النجف#الناصرية_افقدتهم_الصواب pic.twitter.com/dwghyT23Fj
— Yasser Eljuboori (@YasserEljuboori) October 8, 2020
مدوّنون عراقيون، اتهموا الميليشيات المقرّبة من #إيران بالوقوف وراء الحادثة، وقالوا: «الجهات المرتبطة بإيران فقدت صوابها. لم تكتفي بقتل المحتجين بل تستهدفهم حتى بعد مماتهم».
بدوره ذهب محافظ النجف #لؤي_الياسري مباشرةً لزيارة قبر “عمر” بعد ترميمه، لكن أخ المقتول طرد المحافظ وحمايته، ورفض زيارته لقبر أخيه، وفق مقطع فيديو انتشر له بمواقع التواصل.
تم طرد المحافظ من يم قبر الشهيد ( عمر سعدون )
قتلو ولدنه ويجون الهم خوش دعايه انتخابية pic.twitter.com/YH7h8x0IXy
— باسم الفتلاوي (@2B8O0ULZLw9O7Xf) October 8, 2020
قُتلَ “سعدون” في (28 نوفمبر 2019) في #الناصرية إبّان محاولته إنقاذ متظاهر آخر، أثناء حادثة ما تُعرف بـ “مجزرة الناصرية” التي قادها الفريق الركن #جميل_الشمري.
“المجزرة” أدّت لمقتل نحو /75/ متظاهراً في #ذي_قار، ما دفع رئيس #الحكومة_العراقية السابقة #عادل_عبد_المهدي إلى الاستقالة بعدها بأقل من /65/ ساعة تقريباً.
حادثة تخريب قبور المتظاهرين ليست الأولى، إذ سبق وأن خرّبت جهات مجهولة قبر المتظاهر #صفاء_السراي الذي قتل في (27 أكتوبر 2019) في #ساحة_التحرير وسط #بغداد.
يا حزني وحزن كل الثائرين! 💔🇮🇶#صفاء_السراي pic.twitter.com/S3zygA391f
— Aya Emad 🇮🇶⚖️ (@aya_emad2) October 8, 2020
منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2019) قُتل نحو /700/ متظاهر، وأصيب قرابة /42/ ألف محتج، منهم /5/ آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات المنشورة.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.