أدّى موت الفنان الإيراني #محمد_رضا_شجريان، البارحة، إلى اندلاع احتجاجات بالآلاف عند مستشفى جم في العاصمة #طهران، التي توفي فيها عن عمر ناهز /80/ سنة.

الاحتجاجات التي تداولتها وسائل إعلام عربية وغربية، وكذا منصات #التواصل_الاجتماعي، ردّد فيها المحتجون هتافات بالضد من المرشد #علي_خامنئي بقولهم: «الموت للديكتاتور».

https://www.facebook.com/ahwazion20/videos/2766804343641900/

سريعاً، فرّقت قوات الأمن الإيرانية الاحتجاجات من أمام المستشفى «بالقوة بذريعة تطبيق قرار منع التجمعات بسبب تفشي فيروس #كورونا في البلاد»، حسب موقع (العربية نت).

الاحتجاجات التي خرجت عند المستشفى التي توفي بها “شجربان” وردّدت هتافات ضد “خامنئي”، جاءت لمعارضة المُغنّي الإيراني لـ #الحكومة_الإيرانية منذ سنوات.

صباح اليوم، «أعلنت السلطات الإيرانية منع المواطنين الذين حضروا الي مقبرة #طوس، في #مشهد من المشاركة في دفن “شجريان”، خوفاً من تجدد الاحتجاجات»، وفق مواقع إخبارية.

تجمع عند مقبرة طوس في مشهد – إنترنت

ناشطون كثر تداولوا عشرات الصور، تُظهر انتشار قوات الأمن الإيراني ومكافحة الشغب بشوارع مشهد، وبمدخل المطار،  ومحيط المقبرة، «خشية اندلاع تظاهرة جديدة عقب مراسم الدفن».

انتشار الأمن الإيراني حول مقبرة طوس – إنترنت

مع ذلك، «أظهرت مقاطع فيديوية تجمع الآلاف في مقبرة طوس، وهم يرفضون فض التجمعات، بحسب ما طلبت السلطات ويطالبون بالسماح لهم بالمشاركة في مراسم الدفن».

“شَجَريان”، من تولّد مشهد، في (23 سبتمبر 1940)، وهو مغنٍّ وملحن وموسيقي إيراني، لُقّب بـ «أعظم أستاذ إيراني على قيد الحياة للموسيقى الفارسية التقليدية، وأسطورة الغناء الإيراني».

عُرف بمعارضته للحكومة الإيرانية في احتجاجات 2009، التي أُطلقَ عليها تسمية “الثورة الخضراء”، وطلب منع بث موسيقاه وأغانيه في التلفزيون الإيراني الرسمي، والإذاعة الرسمية.

عقب إنهاء الاحتجاجات قبل /10/ سنوات، منعت الحكومة الإيرانية “شجريان” من إقامة حفلات وإصدار ألبومات، وحالت دون ظهوره على الإعلام الرسمي، حتى رحيله أمس الخميس.

حصل “شجريان” على “جائزة پيكاسو” ونوط شرف من مؤسسة #يونسكو في #باريس عام 1997، كما حاز على “جائزة موتزارت” من ذات المؤسسة سننة 2006.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.