“الصدر” يشترط /12/ نقطة للتظاهر، وناشطون يَردّون: تهديدٌ علَني بالقَمع

“الصدر” يشترط /12/ نقطة للتظاهر، وناشطون يَردّون: تهديدٌ علَني بالقَمع

اشترط زعيم #التيار_الصدري، رجل الدين #مقتدى_الصدر، /12/ نقطة للتظاهر، «وفي حال مخالفتها يجب على الجميع التعاون مع القوات الأمنية والعشائر الغيارى لإنهاء الفتنة دون إراقة الدماء»، حسب تغزيدة له عبر #تويتر.

الشروط التي وضعها “الصدر”، هي: «عدم التعدي على الممتلكات الخاصة والعامة. عدم صلب أو قتل حتى من يعتدي على المتظاهرين. حفظ هيبة القوات الأمنية. عدم غلق المدارس والجامعات. عدم استغلال المناسبات الدينية».

أيضاً في بقية الشروط: «يمنع غلق الطرق والجسور والإضرار بالنظام العام. الالتزام بالقواعد الشرعية والاجتماعية والأخلاقية. عدم إجبار أي شخص على الاحتجاج. تحديد ساحات الاحتجاجات وأوقاتها. عدم التعدي على الموظفين».

أما النقطتين المتبقيات فكانتا وفق تغريدة زعيم ميليشيا #سرايا_السلام بالتالي: «تحديد المطالب لمصلحة العراق. عدم الارتباط بالأجندات الخارجية»، قائلاً: «كل من يتعدى الحدود، فهو إما مندس أو مدعوم من أجندات خارجية».

تغريدة زعيم كتلة #سائرون النيابية، أثارت امتعاض الناشطين والمتظاهرين في منصات #التواصل_الاجتناعي، إذ نشر العشرات منهم بالغضب مما ورد من شروط، قائلين: «هذا تهديدٌ علَني بقمع التظاهرات في المستقبل».

مدوّنون بارزون في #العراق، اعتبروا في منشورات عبر حساباتهم في #فيسبوك: أن «التغريدة تحمل رسالة من “الصدر” للمتظاهرين مفادها، عليكُم التظاهر مَعي، وإن لم تفعَلوا فأنتم تنتمون لأجندات خارجية، ويجب وضع حد لكم».

قبل تغريدة اليوم، وجّه “الصدر”، الأربعاء، عبر تويتر رسالة إلى العشائر العراقية «التي تريد حماية المقدسات من الدواعش، والبعثية الأنذال، ومن لفّ لفهم من المشاغبين والوقحين» حسب وصفه.

قال “الصدر” في الرسالة: «أملي وثقتي بكم كبيرة لحماية محافظاتكم ومناطقكم كافة، ولا سيما #الناصرية الفيحاء، ومقدساتكم ممن يريد المساس بها تحت مسمى الثورة والتي كثر فيها المندسون».

كما أضاف: «أملي بكم أن تؤدبوا كل المنتمين لكم ممن يشاركون في التخريب والحرق والسلب، وممن يعرضون المقدسات للخطر ونحن لكم معاضدون ناصرون».

جاءت تغريدة الأربعاء بعد الأحداث التي رافقت زيارة أربعينية #الإمام_الحسين (ع) في #كربلاء، الثلاثاء الماضي، إذ قمع أمن العتبات الزائرين من متظاهري “انتفاضة تشرين” بالهراوات والعصي الكهربائية.

حصلَ القمع بعد ترديد زوار التظاهرات هتافات ضد #إيران وأتباعها، وهو هتاف باللهجة العراقية الدارجة: «أنعل أبو إيران لابو #أميركا.. ذيل، لوگي».

مُباشرة بعد تلك الأحداث، وجّه زعيم ميليشيا سرايا السلام “الصدر” التهم إلى المتظاهرين الزائرين الذين تم قمعهم بالوقوف خلف ما حصل، كما ورد في تغريدة له، الثلاثاء المنصرم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة