وكالات

أفاد تقرير صحافي، اليوم الجمعة، بأن الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران تسعى لتنفيذ خطة منذ شهور، تتلخص بمحاصرة المنطقة الخضراء وسط #بغداد، والسيطرة على مبنى السفارة الأميركية.

وذكر تقرير صحيفة “العرب” السعودية، أن «عدة ميليشيات عراقية عززت وجودها العسكري في منطقتي الجادرية ضمن جانب الرصافة والصالحية ضمن جانب الكرخ، بحجة حماية مقرات تملكها هناك من تهديد حركة الاحتجاج الشعبية الواسعة التي انطلقت في أكتوبر 2019».

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها، أن «غطاء حماية مقراتها من المتظاهرين سمح للميليشيات التابعة لإيران بنشر ما يقرب من /4/ آلاف مسلح في محيط المنطقة الخضراء خلال الشهور الماضية، ليرتفع بذلك عدد المسلحين، غير الرسميين، إلى نحو /7/ آلاف».

وأضافت المصادر أن «نحو /3/ آلاف مسلح ينتمون إلى #الحشد_الشعبي رسمياً، ينتشرون داخل المنطقة الخضراء بشكل فعلي حالياً».

مبينة أن «لدى الميليشيات قرابة /10/ آلاف عنصر جاهز للسيطرة على قلب الحكومة العراقية في أي لحظة أو اقتحام أي سفارة عربية أو أجنبية».

وأكدت المصادر أن «سفارات غربية وعربية لديها تقدير شبه دقيق لهذا الموقف، وقد شاركته مع الحكومة العراقية التي وعدت باتخاذ إجراءات تطمينية».

وبحسب التقرير، فإن أمن البعثات الدولية في العراق سيبقى ورقة في يد #إيران، ما دامت الميليشيات التابعة لها تملك مثل هذا الحضور في قلب العاصمة بغداد وبالقرب من مقرات الحكومة.

ومنذ حادثة اغتيال الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي بالحشد الشعبي في العراق جمال جعفر الملقب بـ”أبو مهدي المهندس”، تواصل الميليشيات الموالية لإيران قصف مقرات البعثات الأجنبية بالصواريخ، فضلاً عن استهداف الأرتال التابعة للتحالف الدولي الخاص بمحاربة تنظيم “#داعش”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.